إكس خبر- تتجه أنظار المراقبين الديبلوماسيين باهتمام بالغ الى الواقع السياسي الناشئ في العراق عقب تشكيل أوسع قاعدة دعم اقليمية ودولية لرئيس الحكومة المكلف حيدر العبادي ومضي رئيس الحكومة السابق نوري المالكي في التمرد على هذا التكليف ورفضه بما ينذر بتطورات وشيكة متسارعة لحسم الصراع على السلطة . وتحدث مصدر ديبلوماسي عربي معني بمتابعة التطورات العراقية اليوم عن مؤشرات ومعطيات بالغة الأهمية أشار من خلالها الى احتمال ان تشهد بغداد ما وصفه بالتطور الكبير الذي تجري الاستعدادات له بشكل متسارع .
ولفت هذا المصدر الى الأهمية الاستثنائية التي برزت في الساعات الاخيرة من خلال اكتمال التوافقات الدولية والإقليمية ولا سيما منها الاميركية والسعودية والايرانية على دعم مهمة العبادي بما يعني ان تطورا مفصليا طرأ على مسار المشهد العراقي بحصول العبادي على غطاء اخضر لم يسبق ان توافر في اي من مراحل انفجار الصراع الداخلي عقب انسحاب القوات الأميركية من العراق .
ولمح المصدر نفسه الى احتمال ان تتكرر تجربة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في العراق بعدما أعلن معظم القادة العسكريين العراقيين تأييدهم للتغيير في العراق وفي حال لم يتراجع المالكي عن تمرده من دون معرفة ما اذا كان الامر سيكتسب صورة انقلابية تضع حدا لهذا التمرد ام شكلا آخر من أشكال إنهائه ولكن المصدر توقع ان تتطور الامور بشكل دراماتيكي سريع قريبا.