إكس خبر- أعلن مسؤولون محليون اليوم الاثنين إن متشددين قتلوا تسعة جنود يمنيين على الأقل في هجمات شنوها في جنوب اليمن وشرقه خلال الأيام الثلاثة الماضية. تأتي هذه الهجمات تزامناً مع نشر الحكومة المزيد من الجنود إلى شرق البلاد لمواجهة التهديد المتنامي لتنظيم “القاعدة” في البلاد.
واستغل تنظيم “القاعدة” في جزيرة العرب حالة الاضطراب السياسي خلال الانتفاضة التي أطاحت بالرئيس اليمني علي عبد الله صالح عام 2011 ليهاجموا مؤسسات للدولة بينها معسكرات للجيش ومبان حكومية في جميع أنحاء البلاد ما أدى الى مقتل مئات الأشخاص.
وقال مسؤول محلي لـ “رويترز” إن “مجموعة من المسلحين هاجمت نقطة تفتيش أمنية على طرق رئيسية في مقاطعة حضرموت في شرق اليمن في وقت مبكر من اليوم الاثنين ما أدى إلى مقتل ستة جنود“.
وأضاف: “يعتقد أن المسلحين من القاعدة وقد استخدموا الرشاشات في قتل الجنود الستة”. ويحاول مسلحو “القاعدة” فرض مفهومهم المتشدد للشريعة الإسلامية على أجزاء من حضرموت حيث يعتقد أن سيطرة الحكومة هي الأضعف. وقال السكان الشهر الماضي إن المتشددين وزعوا منشورات في مدينة سيحون الجنوبية أنذروا فيها النساء بعدم الخروج من دون محرم. وتراجع المتشددون إلى مناطق نائية أكثر في جنوب اليمن وشرقه في أيار (مايو) الماضي بعد أن أجبرتهم حملة عسكرية على الهرب من معاقلهم الرئيسية في محافظتي شبوة وأبين.