إكس خبر- ارى مواجهات غزة اليوم جزءا رئيسيا من المعركة الدفاعية التي يخوضها محور المقاومة و هي حققت حتى الان الكثير مما يخدم القضية ، وان اهم ما تحقق ميدانيا و استراتيجيا حتى الان ما يلي:
1. افتضاح محور تدجين المقاومة الاخواني و محور الغاء المقاومة الوهابي ، و صعود محور المقاومة الذي فرض نفسه مرة اخرى من الباب الفلسطنيني بانه هو الذي يفرض المعادلات و لا تفرض عليه املاءات
2. ظهور الهزال الاسرائيلي رغم حجم المجازر التي ارتكبت بوحشية صهيونية و تثبيت اسرائيل في دائرة عجز القوة او القوة العاجزة.
3. فتح عدد جديد من قال المقاومة في غزة عبر عمليات الاغارة و تالتسلسل و الحاق الخسائر الفادحة بجيش الصهاينة.
4. افتضاح امر القبة الفولاذية و سقوط نظرية المناعة الدفاعية للمجتمع الصهيوني ما سيفرض نفسه على الكثير من القرارات الاسرائيلية المستقبيلية سواء في مسألة القرار بالحرب او العمل لتصفية القضية الفلسطنية كما تريد اسرائيل.
5. فضيحة مدوية للعرب الممتهنين الانبطاح امام العدو الذي يتخذهم جسورا يطأها للعبور الى اهدافه…
ان قتل 5 ضباط اسرائيليين بيد مقاومة فجرا اليوم سيعتبر نقطة تحول لن تتوقف تداعياتها عند حدود قطاع غزة..
و الاخطر من كل ما ذكرت هو السؤال الذي تطرحه اسرائيل على نفسها الان ، و هو اذا كانت غزة التي لا تصل مساحتها الى 400 كلم م2 و المختدنوقة بحصار غربي صهيوني تعمل كل هذا فكيف سيكون حال الجبهة الشمالية حيث سورية و حزب الله و اتدادهم الاستراتيجي الى ايران ؟؟؟ الجواب سيكون رعبا لاسرائيل و يفرض نفسه على كل خياراتها العسكرية و السياسية…