إكس خبر- ألقت السلطات الكندية القبض على رجل أعمال صيني بناء على طلب من مكتب التحقيقات الفيدرالية الأميركي(FBI) بتهمة اختراق مواقع شركات دفاع أمريكية وسرقة كميات هائلة من بياناتها العسكرية.
وأوضح تقرير نشر في صحيفة“The Register”، أن الهاكر المتسلل هو رجل أعمال صيني يدعى سو بين، تآمر مع شخصين آخرين في الصين لاختراق شبكات العديد من هيئات وشركات الدفاع في الولايات المتحدة وأوروبا، منها شركة “بوينغ”، في الفترة ما بين عامي 2009 وحتى 2013.
وفي رسالة بالبريد الإلكتروني أرسلها سو بين إلى شريكيه المتآمرين معه، كتب أنه يريد أن يساعد الصين في “الوقوف بسهولة على أكتاف العمالقة“.
جاء أيضا في التقرير أن سو بين سرق معلومات من أكثر من 32 مشروعا عسكريا أميركيا، منها معلومات تتعلق بطائرات مقاتلة أميركية من الجيل الخامسF-22 وF-35، وأيضا معلومات تتعلق بطائرة “بوينغC-17″.
هذا وتعتقد السلطات الأميركية أن سو وشريكيه كانوا يحاولون بيع المعلومات المسروقة إلى مؤسسات مملوكة للدولة داخل الصين.
ولا تعتبر هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها اتهام هاكرز صينيين بتهم اختراق شبكات هيئات عسكرية، ومحاولة سرقة بيانات منها. وتقوم الصين حاليا بتطوير جيل خامس جديد من الطائرات المقاتلة، يُعتقد أنها استطاعت القيام بهذه الخطوة بعد حصولها على معلومات سرية عن المقاتلةF-35 الأميركية.
وغالبا ما تقتصر عمليات القرصنة الصينية على المجالات التي يمكن أن تدفع عجلة الإقتصاد في البلاد، حيث يهتم المتسللون فقط بسرقة الأسرار التجارية المتعلقة بالطاقة النووية والمعادن وصناعة الطاقة الشمسية وتكنولوجيات الدفاع.