وأعلن المتحدث باسم الحكومة الليبية أحمد الأمين، أن إصلاحها يحتاج الى أشهر ومئات الملايين من الدولارات, مؤكدا “اصابة برج المراقبة وتدمير خزانات وشاحنات الوقود، ومقر الجمارك تم تدميره بالكامل، والمباني التابعة للصيانة تم تدميرها، بالإضافة لعدد من الطائرات المدنية وأخرى تابعة للأمن الوطني تم تدميرها بالكامل”.
ولاحقا، أظهرت صور بثت على الشبكات الاجتماعية طائرة تحترق. وقال مصدر ملاحي إن: “الطائرة تعود للشركة الليبية الخاصة “طيران البراق”.
وأغلق مطار طرابلس الأحد لثلاثة أيام بعد أن تعرض ثوار الزنتان الذين يسيطرون عليه والذين يناهضون الإسلاميين الى هجوم من جماعات إسلامية.