بيروت (اكس خبر) – أطلّ السيد حسن نصرالله ليل الثلاثاء بعد أكثر من شهر ونصف على الاحتجاب, فيما راهنت وسائل إعلام كثيرة على إطلاق الأمين العام لحزب الله مواقف نارية قد تنقل المنطقة من مكان وتُدخله بآخر.
وكانت كلمة السيد حسن والتي دامت ساعة واحدة, تحمل مواضيع أساسية اختصر ما استطاع منها وخبّأ الباقي ليوم آخر قريب كما قال.
وأكد نصرالله عدم ارسال الحزب لأي طائرة الى الأراضي الفلسيطينية المحتلة, واضعا 4 فرضيات منها ارسال الحرس الثوري الايراني لهذه الطائرة, والذي كذّبها ونفاها لعدم امكانيتها.
وحذّر نصرالله العدو الاسرائيلي من ان يقوم بأي حماقة ضدّ لبنان لأنّ المقاومة يقظة ويدها على الزناد وتملك الارادة والتصميم على الدفاع عن لبنان وارضه وشعبه.
وعن الموضوع السوري, أكد السيد نصرالله ان النظام السوري لن يسقط وان المعركة هناك طويلة.
وكشف السيد حسن عن وجود مقاتلين لحزب الله يقومون بالدفاع عن أهاليهم من كل الطوائف بريف القصير ودمشق وتحديدا مقام السيدة زينب, خوفا من قيام التكفيريين هناك من هدم المقام الذي قال انهم يعتبرونه كأصنام وأوثان.
وذكّر السيد نصرالله بحادثة تفجير مقام الامامين العسكريين بالعراق, ومؤكدا بالوقت نفسه على عدم اخفاء اي شهداء يسقطون للحزب في سوريا والمسارعة للاعلان عنهم فورا وتشييعهم مباشرة.
وتطرّق نصرالله الى قضية مخطوفي اعزاز مؤكدا ان الأمر مؤلم جداً والدولة لم تصل الى نتيجة حتى الان الامر الذي يستدعي التوقف هو ان من يخطف اشخاصا ويبقيهم على قيد الحياة يعني انه يريد الخطف لهدف معين غير القتل.
وأشار نصرالله الى ان التظاهر هنا وهناك قد لا يحل المشكلة، وتفاوض الدولة مع السعودية وتركيا وغيرها لم يصل لنتيحة، هل تظنون اننا سنشاهد هذه الامور والمأساة باستمرار دون ان نحرك ساكنا؟ البعض يقول ان هناك من لا يريد للخاطفين ان يطلقوا المخطوفين بانتظار توقيت سياسي معين وهذا معيب.