أعلن اللواء
احمد ابو رغيف مدير الشؤون الداخلية والامن في وزارة الداخلية العراقية
مساء الاثنين احباط محاولة لتفجير السفارة الفرنسية في بغداد.
واضاف متحدثا لوكالة فرانس برس ان انتحاريا يقود سيارة مفخخة حاول تفجيرها
قرب السفارة لكن القوات الامنية تمكنت من ضبط السيارة واعتقال الانتحاري.
ولم يكشف متى او اين حدث ذلك.
واشار المسؤول الى ان الانتحاري الذي اعتقل اليوم ينتمي الى المجموعة
“الارهابية” المسؤولة عن الهجوم على كنيسة سيدة النجاة في بغداد الشهر
الماضي.
وكان مصدر في وزارة الداخلية العراقية اعلن السبت الماضي ان “القوات
الامنية اعتقلت المجموعة الارهابية المسؤولة عن الاعتداء على الكنيسة
وعددهم 13 شخصا في منطقة الداوودي في حي المنصور في غرب بغداد وشارع
فلسطين”.
من جهة أخرى، أعلن مسؤولون امنيون عراقيون مقتل ستة اشخاص على الاقل
واصابة اكثر من عشرين اخرين في هجمات اليوم الاثنين ابرزها انفجار سيارة
مفخخة في وسط بعقوبة، كبرى مدن محافظة ديالى.
واضافت ان “اربعة اشخاص على الاقل لقوا مصرعهم واصيب 22 اخرون في انفجار
سيارة مفخخة كانت متوقفة قرب محل مرطبات الكوثر” في سوق بعقوبة العام.
وكان مصدر امني اعلن في وقت سابق مقتل ثلاثة اشخاص مشيرا الى ان الانفجار وقع قرابة الخامسة والنصف عصرا.
الى ذلك، قالت المصادر ان “شخصا قتل واصيب اثنان اخران بجروح في انفجار
عبوة ناسفة على الطريق في ناحية السادة (خمسة كلم شمال بعقوبة)”.
كما اصيب اربعة اشخاص بجروح في انفجار وسط بعقوبة، وفقا للمصادر.
وفي بغداد، قال مصدر في وزارة الدفاع ان “مسلحين اغتالوا احد العاملين في جهاز المخابرات”.
وأوضح ان “مسلحين يستقلون سيارتين مدنيتين اطلقوا النار على فيصل لفتة في مدينة الصدر، لدى عودته الى منزله صباحا”.
ولم يكشف عن تفاصيل اخرى.
ويلاحظ تصاعد ملحوظ في عمليات اغتيال العاملين في الاجهزة الامنية في الآونة الاخيرة.