وذكرت الأنباء أن الرصاص الكثيف استمر يضرب المنازل فجر اليوم ولا يزال مستمرا.
من جهة أخرى قال القيادي البارز في المعارضة السورية كمال اللبواني إن قصف الدبابات لبلدة الزبداني قد توقف، وإن أئمة المساجد يعلنون الاتفاق عبر مآذن المدينة.
وأضاف أنه يعتقد أن المقاومة القوية والانشقاقات بين القوات المهاجمة “أجبرت النظام على التفاوض، وسنرى هل سيتقيد بالاتفاق. من المقرر أن يبدأ الانسحاب الأربعاء”.
وأشار اللبواني إلى أن الاتفاق تم التوصل إليه بين زعماء المدينة والجنرال آصف شوكت زوج شقيقة الرئيس بشار الأسد.
ولم يصدر أي تعقيب من السلطات السورية. وتقع الزبداني، التي يسكنها حوالي 40 ألف نسمة، على بعد 30 كيلومترا شمال غرب دمشق على سفوح جبال تفصل بين لبنان وسوريا، وهي مركز لمظاهرات كبيرة منتظمة ضد نظام الأسد.
قالت الهيئة العامة للثورة السورية إن 21 شخصا قتلوا الاثنين أغلبهم في مدينة حمص ومن بينهم ثلاثة أطفال وجنود منشقون، في حين ذكر ناشط لوكالة الأنباء الألمانية أن سبعة أشخاص سقطوا برصاص الأمن السوري في مدينة الرقة.
أوباما يشدد لهجته ويجدد مطالبه برحيل الأسد
————-
أشار الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، عقب استقباله العاهل الأردني، الملك عبدالله الثاني، في البيت الأبيض، الثلاثاء، إلى استمرار “مستويات غير مقبولة من العنف” في سوريا،على الحكومة السورية الرحيل فورا, ويأتي التصريح بالتزامن مع سقوط 30 قتيلاً هناك بحملة قمع حشدها نظام دمشق للتصدي لاحتجاجات مناوئة له، في حين قدمت روسيا إلى مجلس الأمن الدولي مسودة مشروع قرار معدلة حول سوريا.
انشقاقات محرجة للأسد وزبانيته
—————–
من جهته قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن خمسة جنود قتلوا حين حاولوا الانشقاق على الجيش السوري خلال اشتباك مع مسلحين في محافظة إدلب، وأضاف أن 15 جنديا تمكنوا من الانشقاق.
وقال المرصد “دارت اشتباكات عنيفة على الطريق بين بلدتي معراتة وإرنبا بين الجيش ومجموعات منشقة أسفرت عن انشقاق عشرين
ويأتي أحدث انشقاق من طرف قائد عسكري ثان وهو العميد مصطفى أحمد الشيخ الذي أعلن انشقاقه عن الجيش وانضمامه إلى الحركة الاحتجاجية في تسجيل مصور بث على موقع يوتيوب بعد فراره إلى تركيا.
ويظهر التسجيل إعلان الشيخ في محافظة حمص التي تعد مهد الانتفاضة، انشقاقه أمام جمهور من المحتجين.
وكان أحد أعضاء البرلمان من حمص ويدعى عماد غليون قد أعلن هو أيضا انشقاقه من القاهرة.
وقال غليون في تصريحات صحفية إن الشعب السوري يعيش أسوأ مرحلة، مشيرا إلى أن الناس في حمص يعانون من الحصار وانقطاع التيار الكهربائي وتراكم القاذورات في الشوارع.
على صعيد آخر اعتذر زعيم قبلي سوري أمس الثلاثاء عن مساندته الرئيس بشار الأسد في التلفزيون الحكومي، وقال إن بندقية كانت مصوبة إلى رأسه حين ظهر على الشاشة في أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
————–
هذا وأعلنت دمشق، أمس، رفضها أحاديث عن إرسال قوات عربية، لوقف العنف في البلاد، معتبرة أنه يشكل تدخلاً في الشؤون الداخلية