نشرت صحيفة نيويورك تايمز الاحد على موقعها الالكتروني مقالا طويلا كشفت فيه محتوى نحو 250 ألف وثيقة دبلوماسية أميركية حصل عليها موقع ويكيليكس.
ودان البيت الابيض على الفور نشر هذه الوثائق مؤكدا أن ذلك يعرض حياة اشخاص كثيرين للخطر.
وصرّحت وزارة الخارجية البريطانية “ندين اي نشر غير مسموح به لهذه المعلومات السرية، كما ندين اي تسريب لوثائق سرية في بريطانيا”.
وشددت على “أن نشر هذه الوثائق يمكن أن يضر بالأمن القومي وهو لا يخدم المصلحة الوطنية ويمكن، كما تقول الولايات المتحدة، ان يعرض حياة اشخاص للخطر”..
ورأت الصحيفة أن “الأمر يتعلق بربع مليون برقية دبلوماسية أميركية سرية”، مشيرة الى أن “هذه الملاحظات تقدم بانوراما لم يسبق كشفها عن مفاوضات الغرف الخلفية التي تمارسها السفارات في مختلف انحاء العالم”.
وأوضحت النيويورك تايمز أنّ “بعض هذه الوثائق حديث جدا إذ أنها تحمل تاريخ شهر شباط الماضي”.
وتأكيدا لما قاله مؤسس ويكيليكس جوليان اسانج، أوضحت الصحيفة “أن هذه الوثائق تشمل عددا كبيرا جدا من الموضوعات”.
وقال اسانج في مؤتمر عبر شاشة فيديو مع الصحافيين في الاردن إن “الوثائق التي نستعد لنشرها تتعلق بكل المواضيع الكبرى في جميع دول العالم”.
واستباقا لنشر هذه الوثائق، كثفت واشنطن اتصالاتها مع شركائها لامتصاص صدمة ما تتضمنه هذه البرقيات من ملاحظات يمكن أن تكون مفاجئة .
وقد نشرت صحيفة الغارديان البريطانية مساء الأحد وثائق أميركية حصلت عليها من موقع ويكيليكس، تفيد بأن “العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبد العزيز دعا الولايات المتحدة الى مهاجمة ايران لوقف برنامجها النووي”.
وكان كلام لرئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو الاحد يعلن فيه أن “اسرائيل لن تكون موضع الوثائق السرية الاميركية التي يوشك موقع ويكيليكس على نشرها”.