اقترح وزير الخارجية الإسرائيلي المتطرف، أفيغدور ليبرمان، خطة لحل الصراع في إطار خطة يهودية الدولة التي طرحها إيهود أولمرت رئيس وزراء الكيان السابق، ولقيت دعماً مباشراً من الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش، تدعو إلى سحب الجنسية من فلسطينيي 48 وطردهم من الكيان . بالتزامن مع قيام سلطات الاحتلال في القدس بإمهال النائب الفلسطيني عن القدس، محمد أبو طير، حتى مساء اليوم الجمعة، للرحيل عن المدينة المقدسة، بعد أن قامت بسحب الجنسية منه . وزعم رئيس وزراء الكيان بنيامين نتنياهو أن سفن كسر الحصار عن غزة ليس لها مبرر بعد الخدعة التي سماها تخفيف الحصار . في وقت كشفت تقارير عن تخوف “إسرائيل” من نشوب حرب جديدة في المنطقة نتيجة اعتداءاتها على السفن المزمع تسييرها لكسر الحصار . حيث يتدرب الكوماندوز ومجندات للعدوان على سفينتي “مريم” و”ناجي العلي” . وتعتزم مجموعة من اليونانيين وشركة ملاحة تملك إحدى سفن أسطول الحرية، الذي ضرجته “إسرائيل” بدماء المتضامنين، رفع دعوى أمام المحاكم اليونانية، ضد مسؤولين في الكيان لمسؤوليتهم عن المجزرة .
في الأثناء كشفت مصادر في رام الله عن أن البناء الاستيطاني في الضفة الغربية والقدس ما زال جارياً رغم المزاعم “الإسرائيلية” بالتجميد . كما أيدت اللجنة المركزية لحزب “ليكود”، الذي يتزعمه نتنياهو، بالإجماع استئناف الاستيطان في الضفة . فيما حذر الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس الحكومة سلام فياض من إجراءات الاحتلال في القدس والضفة، واشترط عباس للانتقال إلى المفاوضات المباشرة حدوث تقدم في المفاوضات الحالية، التي رأى وزير الحرب “الإسرائيلي” إيهود باراك أنها لن تحقق اختراقاً . كما رأى فياض أن حصار وفصل الضفة عن غزة يقوضان حل الدولتين . وأكدت الأمم المتحدة أن المخطط “الإسرائيلي” لإقامة الحديقة التوراتية المزعومة على أنقاض بيوت حي سلوان، عمل سلبي ومخالف للقانون الدولي .