وضعت مجلة فوربس القيمة السوقية لموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك: في مكان يتجاوز شركات كبرى مثل “لوكهيد مارتن” و”بوينغ” و”تارغيت” و”سوني” و”ناكي” وشركات صناعة السيارات.
البعض قدر قيمة الشركة بحوالي 50 مليار دولار، فيما قدرها آخرون بنحو 65 مليار دولار، إلا أن بعض المراقبين قالوا إن “فيسبوك لا يستحق أن تصل قيمتها إلى 50 ملياراً.
وأوضح المؤلف وأستاذ الإعلام الجديد، دوغلاس راسكوف، وهو أحد المراقبين قائلاً: “ما أعنيه هو أن قيمتها ليست كذلك.”
وأضاف قائلاً: “ما يعتقده الناس هو أن موقع فيسبوك قد تصل قيمته في المستقبل إلى 50 مليار دولار، ولكن لكي يستحق الموقع هذا المبلغ، عليه أن يصبح أمراً ثابتاً.”
وكان مارك زوكربيرغ قد أطلق موقع فيسبوك قبل سبع سنوات عندما كان طالباً في جامعة هارفارد، ولكنه أصبح اليوم مكاناً يضم قرابة 600 مليون دولار.
وكانت مؤسسة “غولدمان ساش” الاستثمارية قد دفعت نحو 500 مليون دولار مقابل نسبة 1 في المائة من أسهم فيسبوك، ما يعني أن المبلغ يوازي نسبة 1 في المائة من الخمسين مليار دولار.
وقالت ليز بوير، من مؤسسة “كلاس فايف غروب”: “لا أحد يدفع 50 مليار دولار على الإطلاق مقابل شركة فيسبوك.”
وبوير محللة تعتاش من مساعدة المستثمرين على تحديد أي الشركات يمكن الاستثمار فيها، خصوصاً شركات الإنترنت.
ويسجل “فيسبوك” عوائد سنوية تتجاوز ملياري دولار، بينما لا يعمل لديه أكثر من ألفي شخص، ما يعني أن النسية الأكبر من العوائد هي أرباح صافية.
يذكر أن موقع “فيسبوك” يضم مئات ملايين المشتركين، وهو ينافس بصورة جدية موقع محرك البحث الشهير “غوغل دوت كوم” ليصبح أكثر المواقع الأمريكية زيارة، ما يؤشر إلى تحول في طرق البحث عبر الإنترنت، غير أنه لم يتحول إلا الربحية إلا في الأشهر الأخيرة.