أعلنت وزارة الخارجية التركية ان شخصا يحمل سكينا ومسدس لعبة اقتحم السفارة التركية في اسرائيل الثلاثاء وحاول احتجاز احد الدبلوماسيين رهينة قبل ان يسيطر عليه طاقم امن السفارة.
وأوضحت الوزارة في بيان ان الرجل الذي قال انه فلسطيني تسلق مبنى السفارة في تل ابيب حتى الطابق الأول وحطم نافذة دخل منها الى السفارة وهو “يحمل سكينا وصفيحة بلاستيكية ومسدسا اتضح في النهاية انه مجرد لعبة”.
وأضاف ان الرجل “بدأ يصرخ طالبا اللجؤ السياسي وحاول احتجاز نائب القنصل رهينة قبل أن يتمكن فريق امن السفارة من السيطرة عليه”.
===================================
متابعة – إكس خبر:
الفلسطيني المتسلل الى السفارة التركية في تل ابيب متعاون سابق مع الشين بيت
قال محامي الفلسطيني الذي تسلل مساء الثلاثاء الى مبنى السفارة التركية في تل ابيب، ان موكله متعاون سابق مع الشين بيت، جهاز الامن الداخلي الاسرائيلي.
وقال افيتال خوريف الاربعاء للاذاعة الاسرائيلية العامة ان موكله ملاحق من قبل السلطة الفلسطينية.
وقد اصيب انجاص بجروح في ساقه بعدما تسلل مساء الثلاثاء الى البعثة الدبلوماسية التركية وحاول احتجاز رهائن للحصول على لجوء سياسي.
وقال المحامي “قابلت موكلي خلال الليل في المستشفى“.
واضاف ان الرجل “منع في التسعينات ومطلع العقد الحالي وقوع اعتداءات فلسطينية وانقذ بذلك حياة العديد من الجنود والمواطنين الاسرائيليين، لكن الشين بيت الذي طلب منه الفلسطيني الحماية يرفض الاقرار بمسؤولياته تجاهه”.
وردا على سؤال لوكالة فرانس برس، نفت ناطقة باسم الشين بشكل قاطع هذه التأكيدات. وقالت ان “هذا الرجل لم يرتبط يوما بالشين بت وقضيته من صلاحية الشرطة“.
وكان الفلسطيني نديم انجاص المتحدر من رام الله بالضفة الغربية حاول مساء الثلاثاء احتجاز رهينة قبل ان يقوم جهاز الامن في السفارة بالسيطرة عليه واصابته بالرصاص.
وقد تم تسليمه الى السلطات الاسرائيلية.
وقال الناطق باسم مستشفى ايشيلوف لوكالة فرانس برس ان الفلسطيني “اصيب بجروح طفيفة بالرصاص في ساقه”.
وقالت الاذاعة العامة ان نديم انجاص يعتبر شخصا يقيم بطريقة غير قانونية في اسرائيل.
وتعذر الاتصال اليوم بالناطق باسم الشرطة الاسرائيلية على الفور.
وسينقل الفلسطيني الى الضفة الغربية عن طريق معبر قريب من سجن عوفر بعدما رفضت المحكمة العليا في اسرائيل طعنه في هذا الاجراء، حسبما ذكرت صحيفة معاريف.
وحذر محامي انجاص من هذا الاجراء. وقال ان “السلطة الفلسطينية حكمت على نديم انجاص بالقتل”.
واوضح انه افرج عن موكله قبل ثلاثة اسابيع بعدما امضى عقوبة بالسجن عاما واحدا “بتهمة ارتكاب سرقات لانه لا يستطيع العمل في اسرائيل”.
لكن ردا على سؤال لوكالة فرانس برس، نفى مسؤولون في الامن الفلسطيني معرفة اي شخص يحمل هذا الاسم في رام الله.
من جهته، قدم بيان للخارجية التركية انجاص بانه “فلسطيني مولود في رام الله ويملك وثيقة سفر اسرائيلية وارتكب عملا مماثلا في السفارة البريطانية في تل ابيب في 2006 ليطلب اللجوء. وقد حكم عليه بالسجن سنة واحدة لهذا السبب”.
واضاف البيان ان المعلومات التي جمعتها السفارة التركية من فلسطينيين تشير الى ان “ماضي هذا الرجل الذي يثير الشبهات سلبي وتورط في الماضي بحوادث مشابهة”.
وكان هذا الفلسطيني دخل في 31 اب 2006 حرم سفارة بريطانيا في تل ابيب حاملا مسدسا بلاستيكيا وهدد بالانتحار ان لم يحصل على اللجوء السياسي.
وسيطرت عليه قوات الامن انذاك بعد التحادث معه لبضع ساعات.