يبدأ وكلاء “نيسان” في دولة الامارات، خلال أيام، برنامج استدعاء يشمل 14,4 ألف سيارة، لإصلاح خلل في وحدة الإشعال، ضمن ثالث أكبر حملة سحب عالمية تقوم بها الشركة.
وقال مسؤول في المقر الإقليمي لشركة نيسان الشرق الأوسط بدبي إن السيارات المشمولة بالاستدعاء في الإمارات والمنطقة تشمل طرازات “نيسان تيدا” و”انفينيتي كيو اكس 56″، و”نيسان أرمادا”، و”نيسان باثفايندر”.
ويشمل الاستدعاء السيارات المصنعة بين أغسطس 2003 ويوليو 2006.
وقال المصدر “استدعاء السيارات يهدف إلى إصلاح مشكلة فنية في وحدة الإشعال يمكن أن تؤدي إلى مشكلات في المحرك”.
يشار إلى أن أكثر من 25 نوعاً من السيارات خضعت لعمليات استدعاء عالمية لاسيما خلال الشهور الـ24 الماضية، نظراً لاكتشاف عيوب فنية. وأشار المصدر إلى أنه سيتم إخطار ملاك السيارات ببرامج الاستدعاء وفق مواعيد للحجوزات، وسيتم إصلاح الخلل الذي قد يؤدي إلى توقف المحرك أو عدم القدرة على إعادة تشغيله. ويستغرق إصلاح الخلل بين 30 إلى 40 دقيقة، وسيكون مجاناً.
وأكد أنه سيتم استبدال الصمام الثاني في كل سيارة، وإصلاح أي عيوب قد تظهر عند الفحص. يشار إلى أن شركة المسعود للسيارات هي وكيل “نيسان” في أبوظبي، بينما “العربية للسيارات” هي الوكيل في دبي والإمارات الشمالية.
وأوضح المصدر، الذي طلب عدم نشر اسمه، “على الرغم من عدم وجود بلاغات عن حدوث مشكلات أو حوادث بسبب تلك المشكلة، إلا أن الشركة اتخذت القرار باستدعاء السيارات كإجراء استباقي، تحسباً لأي مشكلة”.
ويشمل البرنامج في الشرق الأوسط 38,55 ألف سيارة، فيما يشمل برنامج الاستدعاء الطوعي العالمي 2,14 مليون سيارة.
وأوضح المصدر أن عدد السيارات المشمولة بالاستدعاء في أبوظبي يصل إلى 4576، وفي دبي سيتم استدعاء 9844 سيارة.
ويشمل الاستدعاء دول الخليج بصفة خاصة، والمغرب والأردن والجزائر، وسوريا ولبنان، والعراق وليبيا، وتونس، وأذربيجان.
من جهة أخرى، أكد فل هورتون، المدير الإداري لمجموعة “بي ام دبليو” الشرق الأوسط، أن سوق الإمارات خالٍ من أي سيارات تواجه عيوباً تصنيعية، خاصة ذات المحركات من ست أسطوانات، والتي تقرر استدعاء 150 ألف سيارة منها، وتؤدي إلى أعطال فنية.
وبين أن الشركة تعمل حالياً على التأكد من بقية أنواع السيارات المشمولة عالمياً بالاستدعاء، وموقف سوق الإمارات والمنطقة منها، بما في ذلك 130 ألف سيارة سعة محركها 3.5 لتر. وتوقع أن يتم تحديد موقف سوق الإمارات الأحد المقبل، لافتاً إلى أن السيارات المستهدفة مصنعة بين 2007 إلى 2010، وتشمل أيضاً 20,8 ألف سيارة من سيارات الدفع الرباعي طراز “إكس 5″، لوجود احتمالات بتعطل مضخات الوقود، فضلاً عن وجود أعطال في نظام “الباور”، والجزء المسؤول عن تقوية المكابح. وعلى صعيد ذي صلة، قال مارك كاس، المدير الإداري للمشروعات التجارية – هوندا، “إن طراز “اكورا” المشمول بالاستدعاء، في عمليات سحب عالمية تشمل 528 ألف سيارة، غير مستخدم في الإمارات، ولايتم تصديره إلى أسواق المنطقة”.