خاص – “اكس خبر” الالكترونية العربية
xkhabar.com
انها سورية, الكلمة التي ما أن تقولها حتى تعود بك الذاكرة الى قلب التاريخ بدون وعي او إرادة. إنها سوريا بالألف أو بالتاء المربوطة (سورية) كما يحب أهل البلاد كتابتها. إنها أصل الشام ومنبع الثقافات وهي التي واجهت إعصار سايكس بيكو وطردت الاحتلال وحقنت الدماء العربية ووحدت صفوف الشعوب ومدت يد العون لأبناء المنطقة.
هؤلاء هم أهل الشام بطبيعتهم الطيبة والخجولة, هؤلاء هم رجالها وفتيانها الأشداء عند الضرورة, ها هم يهبّون اليوم ليطبّقوا مقولة لطالما سمعناها وعلى مدار 5 سنوات مضت من خلال مسلسل “باب الحارة” واشتهرت في أوساط الشباب, إنها مقولة لربما يطبقها اليوم أهالي الشام العتية, “قولو الله يا رجال”. إنها سوريا, سوريا الحرية, سوريا الشعب, سوريا العتية, وليست سوريا التابعة لعائلة واحدة (الأسد)
فمنذ اندلاع الثورة السورية في 15 مارس/آذار ومطالبة قسم كبير لا يمكن تجاهله , بالتغيير والإصلاح, وبعد أن تأكد الشعب من أن سيناريوهات الحكومة السورية ونظامها هي نسخة طبق الأصل لسيناريوهات سبق وأن فشلت في تونس ومصر وليبيا , تلك السيناريوهات التي تصف الثوار والمتظاهرين خلال رحلتهم الأولى من التعبير عن الرأي بأنهم أعداء للدولة, او بلطجية, أو متآمرين, أو يهود الداخل, أو مرتزقة, وما الى هناك من تسميات, ثم ما تلبث أن تظهر الحقيقة ويبدأ العالم برؤية الصورة الحقيقية للشعب ويؤيده بمطالبه المنطقية جدا لكل إنسان.
وبدورها “إكس خبر” تنشر اليوم تقارير وحقائق مؤكدة حصلت عليها حول قيام النظام السوري الذي يبدو أنه لم يعد يسيطر على الوضع تماما, وأن نظام استخباراته المحلي وشرطته السرية ومخبريه, بدؤوا بالتقهقر أمام عند المتظاهرين, ننشر لكم سراً حول قيام هذا النظام بعمليت تهريب واسعة جدا جدا لحقائب تحوي مليارات الليرات السورية , والذهب , والتحف الثمينة جدا من داخل سوريا الى خارجها, ونترك لكم حق التعليق والتصديق!!!.
“اكس خبر” تكشف أسرار عملية تهريب ونقل أموال تابعة لرؤوس النظام من داخل سوريا الى خارجها
دول عربية وأجنبية وأوروبية هي الوجهة الأخيرة للأموال السورية المهربة
تتحدث هذه التقارير التي تكشفها “اكس خبر” لأول مرة حول قبام الدائرة المقربة للرئيس بشار الأسد وعائلته الحاكمة بتهريب أموال طائلة وكبيرة جدا من الليرة السورية والصعبة من فئة الدولار الأمريكي عبر وضعها بحقائب يتم وضع كلمة “ديبوماسي” عليها ويتم شحنها الى دول أوروبية وعربية, فيما أكد مصدر آخر ل”اكسحبر” أن هذه الدول قد تكون فنزويلا ولبنان وايران والاوروبية هي كندا وبريطانيا والنمسا وفرنسا وايطاليا.
وقالت المصادر ل”اكس خبر” أن شاهد عيان تابع للمرصد السوري لحقوق الانسان شهد وصول سيارات تحمل لوحات حكومية قد وصلت الى مصرف سوريا المركزي وحمّلت صناديق ضخمة الى داخل شاحنات كانت تحرسها وأن هذه الصناديق قد تكون محمّلة بصفائح الذهب والأموال المنقولة ليتم بعدها شحنها الى مطار دمشق الدولي ملصقا عليها كلمة “ديبلوماسية” مما يمنع الأمن أو أي شخص بالداخل والخارج من التجرؤ وتفتيشها.
وتعود المصادر الرئيسية لتؤكد فرضية أخرى هي تجهيز سيارات تحمل التحف والآثار السورية القيّمة فقط ليتم شحنها عبر الحدود السورية – اللبنانية حيث يقوم أتباع حزب لبناني بتسيير عمل تلك السيارات وتوجيهها لبنانيا وأن هذه الشحنات ستكون في طريقها أخيرا الى ايران والى دولة خليجية أخرى من المجح أن تكون قطر.
عملية إستباقية لأي نوع من التدخلات الخارجية أو التجميدات البنكية
أسماء ثمانية من رأس النظام هي محور التهريب
وتابع المصدر ل”اكس خبر” أن هذه العملية الإستباقية قد بدأت فعلا منذ ما يقارب الأسبوع وأن أرصدة جديدة يتم فتحها بالبنوك الخارجية بأسماء مقربة من النظام وغير معروفة للشعب السوري وذلك للتغطية على أصحاب الأرصدة الحقيقية التي تعود لثمانية شخصيات رئيسية في رأس النظام السوري الحاكم وهم بشار الأسد, أسماء الأخرس الأسد, ماهر الأسد, آصف شوكت, ذوالهمة شاليش, بشرى الأسد ورامي مخلوف.