إكس خبر- أعلن مصدر طبي فلسطيني مقتل ثلاثة فلسطينيين اليوم السبت في غارة إسرائيلية على حي التفاح شرق مدينة غزة.
وقال المصدر إن “ثلاثة فلسطينيين قتلوا في غارة إسرائيلية استهدفتهم داخل منتزه في حي التفاح شرق مدينة غزة”، ما يرفع حصيلة “شهداء العدوان الإسرائيلي على غزة الى 121 فلسطينياً.
في إطار متّصل، نقلت الإذاعة الإسرائيلية عن مسؤول عسكري ان “الجيش في حال تأهب قصوى واعتبر توسيع العملية برا لها فوائد من الناحية العسكرية ومن الممكن أن تحقق ما لا يمكن للضربات الجوية تحقيقه“.
وكان وزير الدفاع موشيه يعلون اكد على أهمية القبة الحديدية واعتبر انها تسهم مساهمة استراتيجية فعالة في دعم أمن إسرائيل. ووفق يعالون، فإن القبة الحديدية توجه رسالة واضحة إلى الدول والمنظمات المحيطة بنا والتي تقوم بتكديس كميات هائلة من الصواريخ والقذائف الصاروخية“.
ونشرت صحيفة “إسرائيل اليوم” المقربة من بنيامين نتنياهو، تقريراً للجيش اعتبر خلاله أحد الضباط ان “إسرائيل حققت إنجازات كبيرة”، مضيفاً “سقطت على غزة أكثر من 800 طن من الذخيرة، سحقت قدراتهم بشكل كبير” وموضحاً أنه “في المقابل، فشلت كلّ مفاجأة أعدوها لنا: الأنفاق والتسلّل عبر البحر ومحاولة جباية ثمن منّا بواسطة الصواريخ. وهذه الإخفاقات تشكّل إحدى الفوارق الأساسية بين الجولة الحالية من الحرب والجولة السابقة“.
ويشير التقرير الى ان “الفارق الثاني فهو القبة الحديدية التي يتيح نجاحها لنا العمل من دون الضغط الذي تسببه الإصابات الكثيرة في الجبهة الداخلية. حاولت “حماس” مواجهة تفوقنا من خلال التزود المكثف بالصواريخ. ويتضح لها ان هذا الأمر لا يجدي نفعاً، فبدل إخراج النيران من غزة، تدفع حماس بالنار على القطاع. الصواريخ التي تنتجها يتم اعتراضها، وغزة تتلقى ضربات قاسية بشكل متواصل“.
ووفق الضابط “يمكن للجيش الدخول الى غزة بقوة كبيرة وتحطيم حماس”، ويضيف:” ما سنحصل عليه في المقابل هو حالة فوضى في القطاع، كما في الصومال. توجد مفارقة في رغباتنا، فمن جهة نريد حماس ضعيفة، تفتقد الى القدرات العسكرية ولا تشكل عاملاً مؤثراً في الحلبة الفلسطينية. ومن جانب آخر، نريدها قوية بما يكفي كي تسيطر على غزة وتكبح التنظيمات الأخرى. ومن الصعب جدا تحقيق هذا المزيج“.
وحسب هذا الضابط فإن “الهدف الذي حُدّد للجيش هو إعادة الهدوء الى بلدات الجنوب، أما ضرب حماس فهو هدف هامشي. لا تزال هناك أهداف كثيرة وبالنا طويل. الوقت لا يعمل ضدنا بالضرورة، والضغط في غزة أكبر منه في إسرائيل. الحوار يجري حاليا عبر التفجيرات فقط، على الرغم من ان الجانبين لا يرغبان بتوسيع التصعيد وكلاهما يملكان مصلحة في إعادة الهدوء”. ويرى الضابط ان “مصر هي التي ستحقق الهدوء في نهاية الأمر، على الرغم من انها ليست فاعلة حاليا، ولكن ليس ثمّة وسيط آخر“.
ويرى ان “كل خطوط لأي اتفاق ستقوم على تفاهمات عملية “عامود السحاب”. اما المطالب الأخرى التي تطرحها حماس فهي مناسبة للمؤتمرات الصحافية، ولكنهم في غزة يعرفون انهم لا يديرون مفاوضات من موقف القوة“.