وقال المعلم في مؤتمر صحافي له ظهر اليوم الثلاثاء: “تفاجأت باتصال من سفارتنا بأميركا يقولون ان جون كيري يريد محادثتك فتكلمت معه بشكل ودي وطلب منا إفساح المجال أمام لجنة تحقيق أممية للدخول الى الغوطة فأكدت له ان الغوطة منطقة شاسعة وكبيرة جدا ليعود ويطلب مني نفس الأمر وذلك لمعرفة من يقف وراء الكيميائي”.
واتخذ المعلم وضع الدفاع عن النظام السوري وأكد عدة مرات ان الحكومة السورية فعلت وستفعل كل ما يُطلب منها في سبيل الكشف عن المتسببين بما حدث في الغوطة الشرقية.
حديث المعلم ونبرته المنخفضة تأتي بالتزامن مع جلسات عدة يعقدها قادة الجيوش العربية والغربية لبحث موقف ينتج عنه تدخل عسكري قريب ضد الأسد ونظامه.
هذا ولم يذكر المعلم أي شيئ عن الغوطة او وصفها بالمجزرة, وحاول قدر الإمكان الالتفاف على التسميات والاكتفاء بذكر اسم الغوطة.