كشف ممثل الامين العام للامم المتحدة في لبنان مايكل وليامز أن الأمم متحدة “تسعى لإيجاد طريقة تشارك استثمار لبنان لثروته النفطية والغاز في داخل حدوده التي تشكل نقطة خلاف بين لبنان وجيرانه” مؤكدا “الامم المتحدة تدعم حق لبنان في الاستفادة من كل مصادره داخل حدوده الاقتصادية”.
وعن مطالبة اللبنانيين الامم المتحدة بالمساعدة في تحديد الحدود البحرية مع اسرائيل، قال وليامز بعد لقائه رئيس مجلس النواب نبيه بري في دارته بعين التينة ظهر الإثنين “نحن نستطيع ان نساعد ولكن هذا يتوقف ايضا على الطرف الآخر”.
وإذ أوجز وليامز لبري تقرير الامين العام للامم المتحدة حول تطبيق القرار 1701 وابلغه انه ذاهب الى نيويورك في نهاية هذا الشهر ليشرح لمجلس الامن هذا الامر في 29 آذار الجاري، سئل ما إذا كان الاسرائيليين غير موافقين عن قضية الغاز فقال:”لم نبحث معهم هذا الأمر” شارحا:”الأسباب كبيرة فليس لديكم حدود مرسمة مع سوريا ولا قبرص”.
وإذا كان لبنان ان يبدأ ترسيم حدوده مع سوريا وقبرص اولا أوضح أنه ” عليكم ان تبدأوا في مكان ما، وهذا العمل لم يتم بعد، بحثنا مع الرئيس بري امكانية المباشرة في استخراج النفط، فإسرائيل التي لم ترسم حدودها مع لبنان بعد، بدأت عملية التنقيب من النفط والغاز والامور تسير قدما والمال يذهب”.
وشدد ممثل الامين العام للامم المتحدة في لبنان على أنه “يجب على لبنان ان يبدأ بخطوات والمعاهدة قبرص لم تدخل حيز التنفيذ”.
وفي ما خص القانون المتعلق بالنفط والغاز قال “هناك امور اخرى يجب ان تتخذ وفي كل الاحوال، علينا ان ننتظر الحكومة الجديدة، ولذلك يجب ان لا يضيع الوقت”.
إلى ذلك رأى وليامز في السياسة أن “الحوار يبقى الوسيلة الوحيدة المهمة لحل المشاكل والخلافات بين اللبنانيين”.