توفيت الحاجة خيرة حساك أكبر معمرة بالجزائر عن عمر يناهز 115 عاما مخلفة وراءها 200 من الأحفاد وأولاد الأحفاد.
وقالت صحيفة «الخبر» امس إن الحاجة خيرة القاطنة بحي سيدي مسعود ببلدة سيدي محمد بن علي بولاية غليزان فقدت منذ أشهر القدرة على الحركة والكلام.
ولم تسجل الحاجة خيرة في قائمة المواليد الجدد إلا بعد مرور خمس سنوات من عمرها أي عام 1900 وتزوجت ولم تبلغ من العمر عشرين ربيعا، وأنجبت تسعة أبناء (خمسة ذكور وأربع إناث) بقي منهم بنتان على قيد الحياة.
وبعد وفاة زوجها عام 1943، رفضت الحاجة الزواج بغية رعاية أبنائها، وأول ما بدأت به بناء غرفة تقطنها برفقة أبنائها ولاتزال الغرفة العتيقة قائمة حتى اليوم.
وكانت تملك موهبة صنع الأواني الفخارية وكذلك حكمة مداواة النساء العقيمات بالأعشاب الطبيعية، كما اشتغلت كقابلة.