اكس خبر – يشهد العالم أجمع موجة افتراس فيروسي ومن بينها الدول العربية, إلا أن مراقبين رأوا أن وسائل إعلام لبنانية تتحالف مع الحكومة ضد الشعب بحجة كورونا.
القمع الكلامي
ومنذ قرابة الأيام المعدودة, تعمل عدة وسائل إعلام كبرى على التحذير من الفيروس القاتل والمجهول “كورونا“, وهو ما تُرجم عمليا من خلال المقاطع التي تشجّع المواطنين على التعقيم وتطهير اليدين وعدم الخروج والاختلاط كثيرا.
لكن مراقبين للمشهد السياسي العام قالوا أنهم بدؤوا يلتمسون في الآونة الأخيرة وجود صفقة مشبوهة بين وسائل إعلام لبنانية تتحالف مع الحكومة لقمع الثورة والثوار.
وبحجة كورونا و”لضرب عصفورين بحجر واحد”, فقد اتّخذت قناة لبنانية هي الأشهر موقفا مغايرا لمسيرتها اذ باتت تخاطب الشعب اللبناني بشكل هجومي ليس للتحذير من كورونا فحسب, بل بنوع من التهجّم والتحقير بكل ما للكلمة من معنى!
الإعلامية صاحبة السجل الأسود
ولوحظ في هذا السياق, قيام المحطة بفرز برامج الصباح والمساء لإعلامية معروفة بانتمائها الحزبي والتعصب الكبير لديها طائفيا, لتفتح الهواء على حسابها لذمّ الشعب والمتظاهرين وتخويف الناس من كورونا بشكل غير واقعي كما تدّعيه.
ستعود بالخسارة
وبحسب صحافيين عدة التقيناهم, فقد أكدوا الموضوع وأن ما يحصل نابع من إرادة صاحب المحطة في التغيير والخروج من زواريب الكفاح الى الانفتاح على الفساد الذي يمكن أن يعود عليه بالعطاء والسخاء ويحميه من القضاء.
وفي السياق, فقد أكدت مصادر عدة تسجيل اجتماع حكومي مع أصحاب ومدراء وسائل إعلامية مختلفة حصل يوم الثلاثاء الماضي 16 آذار/مارس, طُلب فيه من وسائل الإعلام المرئي والمسموع الوقوف الى جانب الحكومة, وتغيير صورة الثورة التي تتناقل تلك الووسائل أخبارها منذ 17 نوفمبر الماضي, وذلك لغايات سياسية عدة.