ضياع اللاعبين البرازيليين استمرّ مع هذه المباراة فلم تسنح لهم الفرص القليلة بتشكيل خطورة حقيقية على شباك الطواحين فجاء سريعا هدف روبن بالدقيقة 2″ من ضربة جزاء مشكوك بأمرها, ليعود المنتخب البرتقالي ويسجل هدف الراحة بالدقيقة 17 عن طريق “بليند” وسط تزعزع وانهيار دفاع البرازيل.
وفي الشوط الثاني حاول البرازيليون بأسمائهم المختلفة بقيادة تياغو سيلفا وضغطوا لدقائق معدودة, عادوا بعدها وانهاروا تماما وبدأت المرتدات تأتي لهولندا على طبق من فضة.
ولم ترحم طواحين هولندا أصحاب الأرض فأبى أريين روبن ألا يُذيقهم المزيد من المرارة فمرّر كرة لزميله بالفريق الذي مررها بدوره بطريقة قياسية الى قدم اللاعب الجديد جورجينيو الذي اختتم سلسلة الأهداف بواحد جميل على يسار الحارس جوليو سيزار.