القمة العربية في 11 نوفمبر عن غزة .. فأين الحكام العرب مما يجزي ؟
القمة العربية في 11 نوفمبر عن غزة .. فأين الحكام العرب مما يجزي ؟

هل يشعر حكام العرب بالخجل أم أنهم بالصهيونية غارقون ؟

خاص – من أبو مازن الى السيسي وبن زايد وبن سلمان والحسين, صمت مطبق على ما يجري في غزة, فيتبادر دوما السؤال هل يشعر حكام العرب بالخجل أم أنهم بالصهيونية غارقون ؟

لنبدأ أولا بصاحب البيت, محمود عباس, او ابو مازن, وهو رئيس السلطة الفلسطينية, الذي لا سلطة له ولا هم يحزنون, تحدث 3 مرات حتى الآن منذ 7 اوكتوبر أي في ظرف 26 يوما !

ويا ليته لم يتحدث, لأنه معروف الأهداف, وليس له سوى المطامع بالسلطة وحبّ الظهور لجلب المساعدات من العرب, دون حتى أن يجلد عدوّته التي جعلت من الضفة سجنا كبيرا وفيه يقبع هو وأزلامه وبعض المدنيين.

الى معبر فتح, والقائد المصري “الكبير” عبد الفتاح السيسي, كاره الاخوان المسلمين أي “حماس”, والمطبّع الأول مع الصهاينة, كلّ ما بدر منه هو شجب ورفض انتقال الفلسطينيين الى أراضيه.

لم يتجرّأ المرشح للانتخابات القادمة والتي سيفوز بها حتما, على فتح معبر رفح او الحديث عنه, حتى أتته الأوامر من أميركا, وكذلك لم يأمر بإدخال شاحنة واحدة قبل موافقة اسرائيل.

والى عبدالله الثاني بن الحسين, النائي بنفسه عن المقدسات وفلسطين هذه الأيام, وتجرّأ لأول مرة على طلب بطاريات باتريوت فيما تحجّج بأنه “لحماية الأردن من خطر المسيرات والمتفجرات”.

الى المملكة المسؤولة عن العرب وقبلة المسلمين, حيث وبكل “بجاحة” تحتفل بأعياد “موسم الرياض” بكل وقاحة, وشبابها يرقصون كالنساء في الحفلات دون أي ذكر لغزة سوى بعض الامتعاضات وحملة تبرعات.

أما الامارات, فحكامها المعروفون بكرههم للاخوان وحركة حماس, التزموا الصمت وطالبوا الفلسطينيين بخفض وتيرة العنف, كما شاعت أنباء عن مساندتهم العدو بالمال والسلاح من باب التطبيع الذين هم أربابه.

ألم يكن بوسع المذكورون أعلاه أن يحترموا دماء العرب في غزة والاطفال الخدج الذين يتم قصفهم ؟ 

ألم يستطع هؤلاء أن يقفوا ولو بالكلمة مع فلسطين حيث أولى القبلتين وثالث الحرمين ؟ لو وقفوا صامتين حتى كما فعلت دول عربية أخرى !

حقيرة

أما الأكثر حقارة فتبقى جامعتهم العربية, التي أخذت قرارا أمس وأعلنت عن جلسة “طارئة” ستعقدها بعد “10 أيام” من أجل غزة ! فأي طارئة وأي جامعة وأي عرب يتحدثون عن غزة العزة ؟

شاهد أيضاً

اسرائيل تُفجّر مئات أجهزة الاتصال عبر موجات Sonic وسقوط 300 جريح لبناني

اسرائيل تُفجّر مئات أجهزة الاتصال عبر موجات Sonic وسقوط 300 جريح لبناني

اسرائيل تُفجّر مئات أجهزة الاتصال عبر موجات Sonic وسقوط 300 جريح لبناني

خوف وحالات تبوّل لا إرادي في اسرائيل مع قرب الانتقام اللبناني والايراني

وحدها الأيام والليالي والميدان ستحكم على كل ما سبق