ع.د – معارك داعش والجيش العراقي في الانبار تتأرجح بين الكر والفر. الجيش يحرر مناطق عدة، وداعش تستعيدها، ويعيد الجيش كرته، وتكرر داعش محاولاتها.
أما اليوم فالجيش العراقي أعلن عن انطلاق معركة تحرير الانبار بعد اسابيع قليلة من نجاح تنظيم “داعش” في السيطرة على مدينة الرمادي بعدما سيطر على مدينة الفلوجة والمدينتان تعدان الأكبر في هذه المحافظة.
الجيش قال في بيانه إنّه “في الساعة الخامسة من فجر اليوم، بدأت عمليات تحرير الأنبار من عناصر داعش”، مبينة أنّ “القوات الأمنية والحشد الشعبي والقوات الخاصة والشرطة الاتحادية وأبناء العشائر، تخوض حالياً معارك التحرير، وتتقدم نحو الأهداف المرسومة لها”، ولم تحدّد القيادة مواقع المعارك.
بموازاة اعلان الجيش عن تحرير الانبار، اعلنت قوات الحشد الشعبي الداعمة للجيش، عن انطلاق معارك “تحرير الفلوجة” بمشاركة 10 آلاف مقاتل من الحشد الشعبي والقوات الأمنية”، ولفتت الى ان القوات تتجه نحو عبور عبور نهر الفرات باتجاه الفلوجة وانها قتلت حوالي 100 ارهابي في طريقها.
ونجحت القوى الأمنية العراقية والحشد الشعبي في استعادة السيطرة على العديد من المناطق الهامة عسكرياً والمحيطة بمدينتي الفلوجة والرمادي، لا سيما في الكرمة والصقلاوية التي بات أكثر من نصفها بيد الأمن العراقي فيما تستمر العمليات في الكرمة شرق الفلوجة.