خاص – الجميع غاضب من دول وشخصيات دبلوماسية وحتى الشعوب, فمقتل رجل مسن فقط لانه سفير روسيا ليس امرا يتقبّله العقل حتى بالنسبة لهؤلاء الذين يميلون الى الاعتقاد الى ان ما جرى هو ضربة من خلالها تم تلقين بوتين ومن معه درسا صغيرا لكن هل بدأت روسيا تحصد ثمار ارهابها في سوريا ؟ يسأل المراقبون والاعلاميون العاملون في المحور الاخر المضاد للنظام السوري وروسيا وحزب الله.
ليس الامر سهلا, فالرجل اي السفير الروسي بتركيا كان شديدا في تعامله مع انقرة واردوغان لكنه ايضا كان من النوع المتساهل الذي يرخي الحبال لانه يعلم مع من يتعامل جيدا.
براءة شعب
ليست تركيا ولا حكومتها ولا مخابراتها او شعبها مسؤولين عن حادثة مقتل سفير روسيا مساء امس الاثنين, فأي عاقل بعيد النظر كان يمكن له ان يتكهن بإمكانية حصول امر كهذا في بلد يعجّ بالسوريين الحاقدين الغاضبين على روسيا ودورها في بلدهم الذي حطّمته طائراتها وسوخوياتها وجعلت من ثورتهم حلم لم يكتمل فقط من اجل احلامها بالتوسع.