خبر – سنوات عديدة ولم يفز قائد التيكي تاكا بالجائزة الت ينتظرها عشاق المستديرة, جعل انظار المستغربين من محبيه تتجه نحو اللجنة المنظمة لمعرفة الأسباب, و هكذا علّقت فرانس فوتبول على حرمان ميسي من الكرة الذهبية طوال هذه المدة.
تقول صحيفة فرانس فوتبول -التي تمنح جائزة الكرة الذهبية منذ عام 1956- إنها تريد أن تضع حدا للظلم والاتهامات التي توجه لها ولجائزتها.
الصحيفة الفرنسية أوضحت أن فريق برشلونة يلعب كرة القدم منذ فترة طويلة، ولكنه بدأ في الآونة الأخيرة يتراجع ويخسر شخصيته وهويته التي قدمها طيلة السنوات الماضية.
وترى الصحيفة أن ميسي الأقوى حاليا إلى حد بعيد، لكن المتابعين والمشجعين والصحفيين يحاولون تحليل أسباب تراجع نظرة الإبهار لقائد منتخب الأرجنتين.
وتقول إن الأسباب واضحة، وتكمن بأن اللاعب البالغ 31 عاما يختبئ عندما يغادر المستطيل الأخضر، ولا يظهر بصورة كبيرة على مواقع التواصل كما يفعل رونالدو، والأهم إخفاق “البرسا” السنوات الأخيرة في تجاوز ربع نهائي المسابقة القارية الأم.
وتتابع الصحيفة الفرنسية أن مجد كرة القدم وشغف الجماهير والجوائز الفردية تُمنح لمن يكون في المستوى عندما تدخل مسابقة دوري الأبطال بمراحلها النهائية.