إكس خبر- أشار رئيس حزب “القوات اللبنانية” سمير جعجع إلى انه “في غياب رأس الدولة تتآكل الدولة رويدا رويدا عدا عن الانكماش الإقتصادي وهذا نتيجة الفراغ في الرئاسة بالوقت الذي ليس هناك من داع لهذا الفراغ”.
واعتبر في مؤتمر صحفي أن “ما قاله الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله في الملف الرئاسي، وهو كان يتحدث بطريقة “مهضومة”، عن عدم إنتظار المتغيرات في المنطقة والعالم لمن يتوجه فيه؟ فنحن في قوى 14 آذار وكتلة رئيس مجلس النواب نبيه بري والنائب وليد جنبلاط نذهب إلى المجلس لانتخاب الرئيس منذ اليوم الأول، وأتمنى أن يكون الشخص الأول الذي يسمع كلام نفسه ولا ينتظر حصول متغيرات ويرسل كتلته إلى المجلس النيابي من أجل انتخاب رئيس”.
وأضاف “نصرالله يدعو إلى إنشاء إستراتجية وطنية لمواجهة الإرهاب، لكن يجب أن يشارك فيها كل الأفرقاء ويكون القرار بيد الدولة، لا تعني أن حزب الله يأخذ القرار وكل اللبنانيين يتحملون التبعات، وبالتالي نتمنى الوصول إلى إستراتجية وطنية لا توضع في مكان آخر”، مؤكدا اننا “نتفق على أن الارهاب عدو واسرائيل عدو أيضاً لكن نختلف في من يأخذ قرار المواجهة مع اسرائيل وأين وكيف ومصادرة هذا القرار من الحزب”.
وعن دعوة نصرالله إلى التنسيق مع الجيش السوري والحكومة السورية، سأل “أين هو الجيش العربي السوري؟”. وقال: “هناك جيوش سورية وأين هي الحكومة السورية؟ وهناك أكثر من نصف اللبنانيين يعتبرون أن النظام السوري مجرم والحكومة السورية وكأنه لم يكن”. ولفت إلى ان “رأي الشعب اللبناني في كيفية النظر إلى الحكومة السورية والجيش السوري معروف، ومن المفترض أن يكون هناك حد أدنى منطقي في العمل السياسي، فعندما ترمي الحكومة البحرينية قنبلة مسيلة للدموع يصبح هناك قمع وما يقوم الجيش السوري مكافحة للإرهاب”.
من جهة أخرى، أكد ان “الحوار مع التيار الوطني الحر مستمر، والجانبان يسعيان إلى نجاح هذا الحوار، ولا نزال نبحث في الملف الرئاسي لكن نبحث أيضاً أمور أخرى والآن نحضر لورقة مبادىء كبرى، وهناك تقدم ولا يزال لدينا نقاط نبحث فيها”، موضحا اننا “نعمل على تخطي كل العقبات التي يحاول البعض وضعها، ونحن كقوات مستمرين وسنضع كل جهدنا من أجل إنجاح هذا الحوار لكن حتى الآن لم نصل إلى تصور واضح حول الانتخابات الرئاسية”.
وأضاف “من المفترض أن يكون هناك تحرك لمواجهة هذه المجموعات الارهابية، وأعتقد أن من المفترض أن يكون هناك تحرك جدي، ولا يجب أن تتصرف المجموعة الدولية على أن الأمر هو مجرد “وجع رأس” أو “رشح”، وأنا مع تشكيل تحالف دولي لمواجهة الإرهاب في ليبيا على أن تكون مصر محوره لمحاولة ترتيب الوضع في ليبيا ولو بالقوة العسكرية لأن الأزمة الليبية تتفاقم”.
كما راى انه “على المجموعتين العربية والدولية السعي إلى معالجة الوضع في ليبيا واليمن ونحن على عتبة ليبيا جديدة في اليمن ويجب أن يكون هناك إئتلاف إقليمي ودولي لليبيا واليمن ويجب أن يكون هناك حلول سياسية في العراق وسوريا ولا يجب أن ننسعى أن النظام السوري هو سبب داعش في العراق وسوريا وفي العراق هناك عملية سياسية يجب أن تستكمل، وهناك مسؤولية كبيرة على المجموعة العربية والدولية من أجل التدخل في ليبيا واليمن وفي العراق وسوريا يجب أن يكون هناك حلول عسكرية سريعة”.