إكس خبر- لفت عبر موقع “تويتر” انتشار هاشتاغ استشهاد_علي_ابراهيم_الثويني وهو اسم السعودي الانتحاري في عملية دهم فندق “دي روي” في الروشة. ولوحظ أن أول تغريدة كانت في 2 تموز، اعلن فيها المدعو “عبدالله الثويني” “استشهاد” الثويني، لتنهال بعدها التغريدات من دعوات وصلاوات، وفي احداها كشف عن أن الجثة وصلت إلى السعودية وأنه جرت الصلاة على الثويني امس الجمعة في الجامع الكبير في منطقة البريدة.
ونشر المغردون صوراً للثويني وللجامع من الخارج. ونعاه من قال انه صديقه مستذكراً وداعه له حين كان ذاهبا الى اميركا. الى ذلك، ظهر الانتحاري في احدى الصور الى جانب علم تنظيم الدولة الاسلامية في العراق والشام، “داعش“.
وقالت مصادر قضائية لـ”النهار” انه تم تسليم اشلاء الانتحاري حيث جرى دفنه في السعودية، واكدت ان الانتحاري الموقوف في صحة جيدة ومصاب بحروق طفيفة وقد استمع اليه في التحقيق منذ ايام.