إكس خبر- أعلن الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله فك قواعد الاشتباك مع العدو الاسرائيلي مؤكدا حقه في الرد على اي عدوان او اغتيال تنفذه اسرائيل، في المكان والزمان الذي يراه مناسبا متوجها الى العدو بالقول ” جربتونا ما تجربونا بعد”.
وقال نصرالله ان الاسرائيلي اكتشف أن تقدير قيادته السياسية والعسكرية والأمنية في عملية القنيطرة كان تقديرا أحمق مشيرا الى ان الاسرائيلي “يجب أن يفهم جيدا أن هذه المقاومة ليست مردوعة، هي حكيمة لكن ليست مردوعة، واذا كان العدو يحسب حساب أن المقاومة مردوعة او أنها تخشى الحرب اقول له اليوم أننا لا نخشى الحرب ولا نخافها ولا نتردد في مواجهتها وسنخوضها اذا فرضت علينا وسننتصر باذن الله”.
اضاف “سمعنا أن الاسرائيلي يريد أن يبلع العملية التي حصلت في شبعا وأنه اكتفى بما قام به، لكن نحن نفهم أن الاسرائيلي يهرب من المواجهة العسكرية وسيذهب للبحث عن الشباب الذين أذلوه يوم الأربعاء من أجل أن يغتالهم، وبناء عليه، نحن في الماضي كنا نميز بين الاغتيال والعمل العسكري، ونرد على أي عمل عسكري، أما عندما يكون هناك اغتيال أمني نتريث، لكن من الآن أي كادر من كوادر المقاومة أو أي شاب يغتال، سنتهم الاسرائيلي وسنعتبر أن من حقنا أن نرد في الطريقة والزمان المناسبيين”.
كما لفت الى ان “هناك فرق بين أن تكون تريد الحرب ونحن لا نريد الحرب وأن تكون تخشى الحرب. فقوة المقاومة هي أنها اضطرت أن تصبح جاهزة لأن هناك عدوان اسرائيلي، نحن لا نريد الحرب ولكن لا نخشاها، وعلى اللبنانين أن يميزوا بين الامرين، والاسرائيلي عليه أن يفهم أننا لا نخشى الحرب ولا نابه، فنحن رجالها ومجاهديها وصناع نصرها بعون الله ومشيئته.
وشدد على ان الجماعات التفكيرية المسلحة، خصوصا تلك المتواجدة في الجولان، حليف طبيعي للاسرائيلي وهي جيش لحد جديد وان رفع الراية الاسلامية.