اكس خبر – اطلّ امين عام حزب الله في يوم القدس العالمي بعد ظهر اليوم الجمعة ليكشف نصرالله انه مصدوم من هجمات القاع ويتّهم العرب بالخيانة والعمالة لاسرائيل.
تخوين العرب والملوك
ولفت في كلمته الى أن “هناك أنظمة وعروش عربية تعمل في العلن لخدمة اسرائيل للمحافظة على عروشها، ومن اهداف اعلان الامام الخميني يوم القدس العالمي هو لابقاء القضية حية، فهذا اليوم هو يوم للتذكير وللاضاءة على القضية العظيمة ولرسم الطريق وتحديد المسؤوليات بوضوح وبعيدا عن المجاملات الدبلوماسية والسياسية”.
صدمة ومعلومات يكشفها لأول مرة عن انتحاريي القاع
وعبّر نصرالله عن صدمته مما حصل من تفجيرات قبل ايام شمال شرق لبنان قائلا: “امام هذا الوضع الامني والنقاشات في البلد، البعض استغرب استهداف القاع واهلها، على قاعدة ان الجماعات المسلحة عندما تعتدي في لبنان، لديها تبريرات مفهومة وهي ان “حزب الله” قاتل في سوريا وهم قاموا بردة فعل، فلماذا اعتدوا هؤلاء على القاع واهل القاع الذين ليسوا شيعة، هي بلدة مسيحية ولم تقاتل في سوريا وليست بيئة حاضنة”.
ولأول مرة كشف نصرالله ان الانتحاريين الذين فجّروا انفسهم في بلدة القاع “لم يأتوا من مشاريع القاع بل من جرود عرسال التي تحوي الارهابيين”.
اسئلة مشروعة ؟
وسأل نصرالله: “لماذا استهدف “داعش” مطار أتاتورك في اسطنبول؟”، موضحاً انه “مع العلم ان تركيا لم تهاجم الثوار في تركيا ولم تقاتلهم ولم تفتح معركة معهم لا في القصير ولا في القلمون، انما تتبناهم سياسيا وتحارب النظام في سوريا وتفتح حدودها للمقاتلين، والمال الخليجي يأتي عبر تركيا.
كما أنها تشتري نفط داعش وتبيعه، وقامت بكل ما يلزم لمساعدة “داعش”، ففي السياسة لا يفترض ان ينفذ “داعش” عمليات في تركيا، هل تدرون لماذا؟”، المشكلة في عقدة “داعش” التي هي عقيدة النصرة والقاعدة والتكفيريين، وعقيدة تشبه الاعلام السعودي الذي يضج بأن هناك شقيقين يحملان الفكر الوهابي الذي يكفر من ما كان ويفتون بقتله، هذه العقيدة تدفع بشقيقين سعوديين الى قتل امه واباه واخوه الصغير ويفران”، سائلاً “هل داعش دفعهما لذلك ام الثقافة السعودية التي يتم على اساسها تربيتهما؟”.
وشدد على ان “النقطة الثانية في هذا السياق، تفيد ان البعض قال اننا ذهبنا وقمنا بحرب استباقية في سوريا كي لا يأتوا الى لبنان ولكن هم اتوا، اذاً حربكم فاشلة، ولكن نقول لولا هذه الحرب الاستباقية كنتم ستجدون كل يوم 8 انتحاريين في مختلف البلدات والقرى اللبنانيين، وبدل السيارة المفخخة كان سيكون هناك عشرات السيارات في المدن اللبنانية.