اكس خبر- مواقف لم تخرج عن التوقعات اطلقها السيد حسن نصرالله في مهرجان “الوفاء للقادة الشهداء”.
مواقف محلية وعربية، فأكد محليا أنه “رغم الخصومة السياسية مع بعض ورثة الحريري نتوجه الى عائلته ومحبيه بالتعزية بالذكرى الـ11 لاغتياله.”
وفي الشأن الاسرائيلي قال ان “حزب الله خطر على المشروع الإسرائيلي وعلى اطماع اسرائيل وعائق في وجه مشاريع اسرائيل وعندما تشخص أن المقاومة خطر مركزي فهي ستعمل على ازالة هذا الخطر، ولازالة هذا الخطر هناك طرق عديدة أهمها الحرب وازالت المقاومة من الوجود أي حرب شاملة، الخيار الثاني الذي تلجأ له كل الدول هو وضع هذا الخطر أمامهم ومحاصرته سياسيا شعبيا اعلاميا وماليا وقطع خطوط الامداد وقتل واغتيال قياداته واختراقه أمنيا من خلال الجواسيس تشويه صورته في العالم، وانكفاء الحاضنة الشعبية حتى يصبح هزيلا ضعيفا”، لافتاً إلى أنه ” الان يعملون على تحويل حزب الله من منظمة ارهابية الى منظمة اجرامية، واتهامنا بالاتجار بالمخدرات وغسيل الاموال، قتل الاطفال واغتصاب النساء، هذه مكنة اعلامية دولية وخليجبة تعمل على مدى ساعات، هذا جزء من الحرب لمصلحة اسرائيل، مصلحة المشروع الاسرائيلي النيل من أي دولة مقاومة وأي نظام مقاوم وصولا الى الحرب النفسية والحديث عن حرب لبنان الثالثة ولكن يبدوا أن هذه الحرب النفسية لا تنفع كون الشعب اللبناني منشغل بالداخل”، مشددا على أن ” الحرب النفسية لن تجدي معنا، نحن لن نتراجع ولن نستسلم ولن نضعف وسنواصل في موضوع جهوزية قدراتنا العسكرية والكمية والبشرية والمادية ونحن لا ندعي أننا نملك اعلام بقوة ذلك الاعلام بل نواجهه بمصداقيتنا وتاريخنا وحاضرنا”.
عربيا وجه نصرالله تحية لكل اليمنيين الصامدين الثابتين في مواجهة القوات السعودية. وقال: “الاسرائيليون يعتبرون أنهم أمام فرصة ثانية بتغيير النظام في سوريا وبالتالي ضرب محور المقاومة. والاعلام الاسرائيلي يعتمد أدبيات متطابقة مع الاعلام السعودي والخليجي.”
وأضاف نصرالله: “وصلت الوقاحة والجرأة وللأسف الأبواب التي فتحت للاسرائيلي في ان يقدم نفسه صديقا وحاميا لأهل السنة وهذا يقبل في بعض العواصم العربية”، سائلا بعض الحكومات والانظمة العربية: “هل تقبلون مصادقة كيان ما زال يحتل أرضاً “سنية” ويعتدي على أهلها.” وأشار نصرالله الى: ” اننا نفتخر في حزب الله اننا ساهمنا في مواجهة المشاريع الخطيرة على لبنان وسوريا ومنطقتنا وامتنا وفي افشالها وفي قطع الطريق على تحقيقه.”
واكد ان: “مصلحة اسرائيل ضرب المقاومة سواء في لبنان او فلسطين وهي المستفيد الأول من هذا الموضوع.” وشدد نصرالله على ان: “الحرب النفسية التي تقودها اسرائيل بالحديث عن حرب لبنان الثالثة لا تجدي نفعا معنا. علما ان الان أفضل فرصة لإسرائيل لأن تشن الحرب على لبنان”، موضحا ان الأمر الوحيد الذي يمنع اسرائيل من شن حرب هو “بعد تجربة حرب لبنان الثانية بات لديها عنوان وهو انها تخرج الى الحرب فقط اذا كان النصر محسوما.
ورغم اننا لا نسعى الى الحرب ولا نريدها انما يجب ان نكون جاهزين لها حتى نمنعها وان حصلت فلننتصر فيها.”
https://www.youtube.com/watch?v=RtlmnOWq9t4