خاص: اكس خبر – في ليلة وضحاها استطاع أصحاب القلوب السوداء أن يفعلوا ما يريدون ويلعبوا بعقول الناس فنجحوا بأن نزّلوا سعر الدولار ليومين..ضبّوا الدولارات…رفعوا السعر اليوم الى حدّ جنوني.
يوم الخميس بعد الظهر, بدأت الشائعات تسري عن إمكان هبوط سعر صرف الدولار مقابل الليرة اللبنانية المنهارة أصلا, وهكذا كان.
الجميع اعتقد أن السبب بهذا الانخفاض القادم هو خطوة المصرف المركزي “ضخّ” 10 ملايين دولار يوميا لمساعدة التجار, فانخفض السعر بالسوق السوداء أو كما يسميها بعضهم “الموازية” من 10 آلاف ليرة مقابل كل دولار, الى نحو 7000 ليرة للدولار الواحد !
إستمرّ الانخفاض بسعر صرف الدولار أقل من 72 ساعة بالتمام, ليعاود بعده الارتفاع الجنوني المعتاد اذ وصل اليوم الاثنين الى 9600 مجددا رغم ان المصرف المرزي لا زال “يضخّ”!
ماذا حصل للضخّ والوعود الكاذبة ؟
وسائل إعلام مقرّبة من النظام اللبناني الحالي اغتنمت الفرصة لتُظهر ان العهد والحكومة الحالية هي وراء انخفاض الليرة وان سعر الصرف سيهبط الى 4000 ليرة خلال أيام قليلة فقط.
تهافت كل المغتربين الذين قدموا عبر المطار في أول أيام فتحه المبارك, فباعوا دولاراتهم على سعر 7 آلاف ليرة خوفا من أن يهبط أكثر ويعود الى حجمه الأساسي أي 1500 ليرة.
سرقت العصابة كل الدولارات وجمّعتها, ولم يتم بيع أي شخص دولارا واحدا في الأيام الماضية.
ثم عاد الدولار الى طبيعته, والسوق السوداء الى “سوداويتها” وبدأ قصة ابريق الزيت مجددا في بلد الفساد والمفسدين !