اكس خبر – حريتها الشخصية او رأيها السياسي بحسب الخط الذي تتبعه هو ما فعلته نائبة لبنانية عندما صوّتت ضد ابن بلدها اللبناني ميشال تامر لرئاسة البرازيل والذي فاز بالرئاسة رغما عنها وعن صوتها.
أم أنها موضة محاربة اللبنانيين لبعضهم البعض وضرب مصالح بعضهم البعض كما يحدث بينهم في دول الخليج وغيرها واليوم البرازيل؟ يبدو ان هذه الفرضية هي الاقرب للواقع اذ انها تتكرر على مسامع الجميع في لبنان الذي لم يعد الاخ يأتمن فيه اخيه على اغراضه الشخصية فكيف اذا كانت مصلحته وعمله على المحك؟
فاز اللبناني ميشال تامر برئاسة البرازيل اليوم بحسب ما تابعنا في “اكس خبر” ونشرنا عنه سابقا, لكنّه جوبه بصوت رافض في البرلمان البرازيلي جاء من النائبة اليسارية جنديرا فغالي، ابنة أنطوان فغالي، المعروف باسم أنطونيو في البرازيل، وهو الأخ المتوفي للمطربة اللبنانية الراحلة صباح.
وبحسب المعلومات التي حصل عليها “اكس خبر”, فإن جنديرا وشقيقها الوحيد ريكاردو فغالي، كانا بفرقة موسيقية واحدة، ثم تفرغت هي للسياسة وهو للفن فحصلت على دعم الحزب اليساري.
لكن الحق يُقال, فقد صوّت 14 نائبا من اصل لبناني لصالح ميشال تامر من اصل 16 في البرلمان البرازيلي ربما بدافع التعاطف مع ابن وطنهم الاصلي وربما بسبب الخط السياسي الذين ينتهجونه سويا.