وبدأ ميقاتي، يوم الخميس محادثات لتشكيل حكومة جديدة لتخلف حكومة الحريري التي أسقطها انسحاب وزراء من حزب الله وحلفائهم قبل أسبوعين، وحث منافسيه على الانضمام إلى حكومة تضم جميع الفصائل اللبنانية.
وقال ميقاتي لصحيفة “لوفيغارو” عند سؤاله عما إذا كان في مقدوره أن يحدد موعدا لتشكيل الحكومة الجديدة “لا يمكن أن ألتزم بتاريخ. ولكن لدي أمل قوي جدا في أن أكون قادراً على تشكيل حكومتي بمشاركة معسكر الحريري”.
ولكن مصادر قريبة من الحريري أبلغت رويترز إنه لن ينضم هو ولا حلفاؤه السياسيون إلى حكومة ميقاتي المدعومة من حزب الله.
وقال ميقاتي في المقابلة التي نشرت في طبعة مبكرة من الصحيفة هذا المعسكر لم يبد قط أي شكوك في اقتناعاتي أو مواقفي السياسية مهما تكن الانتقادات للطريقة التي رشحت بها.
ونفى ميقاتي أن يكون مدعوماً من حزب الله رغم أنه يقول إنه يتعاطف مع معارضة الحزب لإسرائيل وإنه يحافظ على الاستعداد العسكري لصد هجوم. وأضاف “من بين 68 عضوا انتخبوا فإن عشرة أعضاء فقط ينتمون لحزب الله… حزب الله طلب مني ضمانات قبل انتخابي ولكنني قلت إنني لا أستطيع أن أضمن لهم ذلك”.
ومضى يقول “وافقت على شيء واحد فقط.. حماية المقاومة، إبقاء السلاح مشهرا في وجه إسرائيل نفطة اتفاق بين كل اللبنانيين”.
وكانت حركة 14 آذار طالبت في وقت سابق بالحفاظ على علاقات لبنان بمحكمة تدعمها الأمم المتحدة للتحقيق في اغتيال رئيس الوزراء الأسبق رفيق الحريري.
وقال ميقاتي إنه سيسعى لبناء توافق في لبنان بشأن التعامل مع المحكمة.