من سرق جثة الطيار الروسي من إدلب وسلمها لروسيا؟ ولماذا تريد موسكو الحصول على حطام “الدبابة الطائرة” التي أسقطها مقاتلون سوريون في ريف إدلب قبل أيام؟ وغير ذلك من الأسئلة الملغزة التي أضافت المزيد لحيرة السوريين المهمومين بأخبار الموت التي تحيط بهم من كل صوب.
وأثيرت الأسئلة خاصة بعد إعلان روسيا تسلمها جثة الطيار الذي قتل بعد إسقاط طائرته، ولا سيما بعد أن اتهمت هيئة تحرير الشام -التي تبنت إسقاط الطائرة- فصيلا معارضا بـ”سرقة” الجثة.
ونقلت وكالات أنباء روسية عن وزارة الدفاع أن جثة الطيار الحربي الكومندان رومان فيليبوف (33 عاما) الذي قتل بعد إسقاط طائرته في منطقة خاضعة لسيطرة المعارضة في سوريا أعيدت إلى روسيا.
وقال الجيش الروسي إن أجهزة الاستخبارات الروسية عثرت بالتعاون مع نظيرتها التركية على جثة الطيار الذي قتل في 3 فبراير/شباط الجاري.
وكانت روسيا أكدت سقوط إحدى طائراتها الحربية من نوع سوخوي 25 بصاروخ أرض-جو محمول على الكتف ومقتل الطيار “بعد اشتباك مع إرهابيين”.
وأعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الطيار “بطلا للاتحاد الروسي”، على أن يدفن غدا الخميس في فورونيج (خمسمئة كلم جنوب موسكو).