لا جديد في لبنان سياسيا والحال هي هي كما تعوّد عليها اللبنانيون. هو التزتر نفسه بين أبناء البلد الواحد والموقف المتخبط بين أبناء المجلس السياسي الواحد.
هو, الجنرال ميشيل عون. قائد طموح وكبير بأفكار قد تأخذه الى ما وراء المحيطات. هو صاحب الأسرار وكلمة السر لديه وكما بات معروفا منذ 2006 “حسن نصرالله” ولكن,
هو نفسه الجنرال, الذي اذا تضايق من أحد أو أحس بلسعة من قريب, فلا يخاف الهجوم والشراسة والضراوة بالقتال وهو المعروف بالأفكار العسكرية المترنحة والمخيفة والجريئة نوعا ما
العماد عون, وعداوته مع الرئيس بري
لا يخفى على أحد مقدار الكراهية التي وصلت بين كل من الجنرال عون والرئيس بري بعيد انتخابات النيابة 2009 وصولا لانتخابات البلدية 2010 بسبب ترشيح أسامي للطرفين في مناطق محددة
وكما لم يعد غريبا على مسمع أحد من اللبنانيين في هذه الأيام, التوتر القائم في الأكثرية الجديدة والتي تضم حزب الله – أمل – الوطني الحر – المردة وآخرون, وتناتش الحقائب الوزارية داخل البيت الواحد وتمسك العماد عون بحقيبة الداخلية وعدم رضاه بإعطاء أي حقيبة أو بالأخص هذه الحقيبة لرئيس الجمهورية.
الأمر الذي أثار حفيظة رئيس الجمهورية فأعلن إصراره على حقيبة الداخلية, فرد عليه عون برغبته أيضا بتولي حقيبة الخارجية وضمها لصفوف تياره, فما كان من نبيه بري إلا أن خرج علينا ليقول ما مفاده أنه لا يحق لعون المطالبة بوزارة الخارجية.
العماد عون ورده على السنّة وشتمه بري
لم يوفر العماد ميشيل عون, وفي معرض إطلالاته التلفزيونية الأخيرة او من خلال دردشته مع الإعلاميين في الرابية , الرئيس نبيه بري من انتقاداته في معرض رده على سؤال باشارته الى «ان الذين يقولون لاحق له بالمطالبة بوزارة الخارجية هم قليلو الحياء».
وفيما تابع حزب الله استهدافه للمحكمة الدولية قال عون انه يرفع رأسه بسلاح المقاومة، متسائلا في مؤتمر صحافي هل تخرب الدنيا اذا لم يكن السنة الاوائل في الدولة؟
النائب عون يصف غازي يوسف بالعاهرة
وكرد ضمني على النائب المستقبلي غازي يوسف في مؤتمره الصحافي الذي عرض فيه وثائق حول تحويلات مالية اجراها العماد عون يوم كان رئيسا للحكومة العسكرية، قال عون «كل من لديه وثيقة فليرنا اياها، لا ان يطلع كعاهرة في السوق على التلفزيونات، وقال: نحن قابضون على زلاعيمهم وسندخلهم خلف القضبان». واضاف: ثلاثة ارباع النواب عليهم الاستقالة بعد وثائق ويكيليكس.
هذه بعض من أسرار الجنرال عون, التي ولربما يعرفها بعض اللبنانيين ولكن يجهلها بسبب عدم المتابعة, الكثيرون الكثيرون