العراق يحتج على التحكيم ويؤكد استعداده لـ «خليجي 21»
تقدم رئيس بعثة العراق ناجح حمود باحتجاج على التحكيم الى اللجنة الفنية للبطولة.
وقال «تقدمنا باحتجاج رسمي على التحكيم في مباراتنا مع الامارات». مضيفا ان التعادل مع الامارات كان بسبب التحكيم الذي افقدنا نقطتين ثمينتين كانتا من السهل ان تصل بنا الى نصف النهائي»، معربا «عن اسفه لمستوى التحكيم في البطولة حتى الآن»، مشيرا الى ان «التحكيم سيئ واثر ايضا على قطر الذي كان يستحق التعادل مع الازرق في مباراته الاولى».
من جهة اخرى، اكد حمود ان العراق «يواصل الاستعداد لاستضافة البطولة في النسخة الحادية والعشرين عام 2012، فكما جرت العادة من حيث الاهتمام بالبطولة الكبيرة الحكومة العراقية في قمة الاهتمام وتم تخصيص ميزانية كبيرة ولو تجاوزنا هذه الميزانية فلن تعترض الحكومة العراقية على إضافتها».
وتابع «تم انجاز 60% من المدينة الرياضية في البصرة التي تستضيف «خليجي 21». وعن تحديد موعد البطولة المقبلة قال حمود «سنناقش هذا الامر في اجتماعنا مع الاشقاء في المؤتمر العام لكأس الخليج في الاول من ديسمبر المقبل في عدن، وهناك اقتراح عراقي بشأن موعد البطولة لكن نفضل ان نطرحه في المؤتمر». اما من ناحية الهاجس الامني فاوضح «كنا نسمع عن المشاكل وعن الهاجس الامني في عدن قبل وصولنا الى اليمن ونحن الآن في عدن وكل الامور بما فيها الناحية الامنية جيدة للغاية».
الخيوط تتشابك بين عُمان والإمارات في صراع التأهل
تتشابك الخيوط في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الثانية اليوم بين عمان والإمارات بعد تعادل عمان حامل اللقب مع البحرين 1-1 والامارات مع العراق بطل آسيا سلبا في الجولة الأولى ما يرفع اثارة مباراة اليوم لان منتخبات المجموعة الاربعة تملك فرصا متساوية في حجز بطاقتي التأهل الى نصف النهائي.
وستكون الانظار مشدودة الى ملعب 22 مايو حيث تلتقي عمان مع الامارات، وكان عمان تعادل في مستهل مشواره للحفاظ على لقبه مع البحرين 1-1 في مباراة لم يظهر بطل النسخة الأخيرة بمستوى مميز يعكس رغبته في العودة إلى مسقط بالكأس رغم أن عددا من اللاعبين العمانيين قدموا مردودا جيدا أبرزهم إسماعيل العجمي وأحمد حديد وعماد الحوسني ومحمد الشيبة قبل طرده.
وكان عمان قد توج بطلا لكأس الخليج للمرة الاولى في تاريخه في النسخة التاسعة عشرة على ارضه مطلع عام 2009 بفوزه على السعودية في المباراة النهائية 1-0.
وأطلق مدرب عمان الفرنسي كلود لوروا الذي قاده الى اللقب في الدورة الماضية تصريحات متناقضة، فبينما اعرب عن رضاه عن أداء فريقه، فانه شدد على عدم ارتياحه للنتيجة، ثم عاد وأبدى ثقته في قدرة لاعبيه على التعويض في باقي المواجهات قبل أن يوجه لهم الانتقادات ويؤكد انهم لم يكونوا في مستواهم المعتاد وانه ظهر عليهم آثار الشد العصبي.
ولوروا، الذي صنع شهرته في القارة الافريقية حين قاد الكاميرون للفوز بكأس الأمم الافريقية عام 1988، وصنع له مجدا في عمان ايضا حين انهى انتظارا طال 35 عاما للفوز باللقب الخليجي، ما دفع الاتحاد العماني الى تجديد العقد معه بعد «خليجي 19» لأربع سنوات اخرى. وبرغم الفشل في التأهل الى نهائيات كأس اسيا 2011 التي ستقام في الدوحة مطلع العام المقبل، فإن المدرب الفرنسي متفائل بأن فريقه قادر على الاحتفاظ باللقب الخليجي.
في المقابل، كانت النقطة التي خرج بها الإمارات امام العراق مقنعة جدا له خصوصا انه لا يشارك في البطولة بالتشكيلة الأساسية بغياب 10 لاعبين يحققون مع المنتخب الاولمبي انجازا مهما في آسياد الصين. فيما يخوض الامارات الاولمبي النهائي في الألعاب الآسيوية ضد اليابان.
وأفلت «الأبيض» من الخسارة امام العراق الذي كان الطرف الأفضل على مدار الشوطين، فتحمل دفاعه عبئا كبيرا ومن خلفه الحارس المتألق ماجد ناصر الذي صد ركلة جزاء للمهاجم الفذ يونس محمود قبل نهاية المباراة بثلاث دقائق.
أما مدرب الإمارات السلوفيني ستريشكو كاتانيتش فبدا مرتاحا لنتيجة التعادل رغم اعترافه بأن فريقه «لم يقدم اداء جيدا في الشوط الاول وانه اعتمد على التمريرات الطويلة غير المجدية».
ويبزغ في صفوف الامارات نجم الوسط سبيت خاطر (30 عاما) كأبرز من تبقى من اللاعبين المعروفين وهو اختصاصي ايضا في الركلات الثابتة ويعد القلب النابض للفريق في غياب لاعبين بارزين، ويمثل عامل الخبرة في التشكيلة الحالية الى جانب الحارس ماجد ناصر وسعيد الكاس وعلي الوهيبي، اذ ان غالبية الأسماء الأخرى من الشباب وبعضهم ينضم الى المنتخب للمرة الاولى.
ويغيب عن الامارات اسماعيل مطر ومحمد الشحي وحمدان الكمالي ومحمود خميس وسعيد الكثيري واحمد خليل وذياب عوانة وعامر عبدالرحمن وعبدالله موسى وعلي خصيف.
وتاريخيا، التقى الامارات وعمان في دورات كأس الخليج 15 مرة، فاز الاول 8 مرات مقابل 3 للثاني، وتعادلا في 4 مباريات.
سيدكا: السعودية والكويت في النهائي
أكد الألماني فولفغانغ سيدكا المدير الفني للعراق أنه يعرف لاعبي البحرين جيدا، موضحا أنه نجح في دراسة منتخب البحرين بشكل جيد وتعرف على نقاط القوة والضعف لديه.وأكد سيدكا في المؤتمر الصحافي أن مشكلة فريقه في مباراته الأولى بالبطولة أمام الإمارات تمثلت في أرضية الملعب لأنها من النجيلة الصناعية، ولكنه أكد أن لاعبي العراق بدأوا يتكيفوا بالفعل عليها، ولذلك فمن المتوقع أن يظهروا بشكل مختلف تماما أمام البحرين.وعلق على مباريات الجولة الأولى قائلا إن منتخبي السعودية والكويت ظهرا بمستوى جيد وأتوقع لهما الوصول لنهائي البطولة وتتويج أي منهما باللقب.
اليمن يودِّع بخسارته أمام قطر
أطاح منتخب قطر بنظيره اليمني صاحب الأرض من الدورة بعد أن حول تأخره بهدف إلى فوز ثمين 2 ـ 1. ومنح أكرم الورافي التقدم لمنتخب اليمن في الدقيقة 17 لكن جارالله المري أدرك التعادل لقطر في الدقيقة 36 قبل أن يحرز هدف الفوز لمنتخب بلاده في الدقيقة 55.
وأنعش منتخب قطر الذي خسر في الجولة الأولى 1 ـ 0 أمام الكويت آماله في التأهل للدور قبل النهائي بعدما أصبح رصيده ثلاث نقاط بينما تأكد خروج منتخب اليمن بعدما بقي من دون رصيد من مباراتين. وأنهت قطر المباراة بعشرة لاعبين بعد طرد البديل طلال البلوشي في الدقيقة قبل الأخيرة.