شهدت إسبانيا مقتل 19 مدنيا بحادثتي دهس في برشلونة فكانت ليلة دامية لم تتوقّعها المخابرات ولا الاجهزة الامنية.
وضرب الارهاب بداية بحادث دعس في مدينة برشلونة عاصمة إقليم كتالونيا راح ضحيته 13 قتيلا ونحو مئة جريح، ثم تواصلت بحادث دعس آخر في بلدة كامبريلس الواقعة بالإقليم نفسه أسفر عن إصابة ستة مدنيين وشرطي، في حين قتلت الشرطة خمسة أشخاص مشتبه بهم فيما وصفتها بـ”عملية أمنية”.
وأوضحت الشرطة أن مداهمة المسلحين في كامبريلس تمت لتفادي عملية إرهابية محتملة، وأضافت أن المهاجمين كانوا يحملون أحزمة ناسفة، مشيرة إلى أن شرطيا أصيب في المواجهة.
وأظهرت صور على الإنترنت جانبا من العملية يسمع فيها صوت إطلاق الرصاص بالشوارع.
وكان تنظيم الدولة الإسلامية قد أعلن مسؤوليته عن حادث الدعس ببرشلونة، وقال في بيان بثته وكالة أعماقالتابعة له إن “منفذي هجوم برشلونة هم من جنود الدولة الإسلامية ونفذوا العملية استجابة لنداءات استهداف دول التحالف” الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة ويتصدى للجهاديين في العراق وسوريا.
وأعلنت الحكومة الإسبانية الحداد لثلاثة أيام وتنكيس الأعلام في المؤسسات الحكومية بعد العملية، في حين وصف رئيس الوزراء ماريانو راخوي الهجوم بـ”الإرهاب الجهادي”.
وقالت السلطات في الإقليم إن أحد المشتبه بهم في تنفيذ حادث الدعس قتل في تبادل لإطلاق النار مع الشرطة، في حين ألقي القبض على آخرين، أحدهم يدعى إدريس أكابير، وهو مغربي الأصل.
في الأثناء، قالت الشرطة إن سائقا دعس شرطيين اثنين في نقطة تفتيش بالمدينة بعد هجوم الشاحنة، مما أدى لإصابة الشرطيين ومقتل السائق برصاص الشرطة.