مقتل شاب في لبنان طعنا بسبب المانيا والبرازيل

خاص خبر – ان تكون ابلها فهو أمر من صنع يديك, وان تكون متعصبا وطائفيا وحاد الطباع فهو ايضا من صنع يديك, لكن ان يعيش مجتمع بأكمله أحلاما ليست له اصلا ويذهب بها بعيدا اكثر من اصحابها الاصليين فذلك ضرب من الجنون, فقد افيد عنمقتل شاب في لبنان طعنا بسبب المانيا والبرازيل.

داخل مقهى صغير, دخل شاب مع صهره (يعيشان دور جبل في الهيبة) فقتلا شابا هو جارهم لانه احتفل بفوز فريقه المفضل البرازيل وهما مع المانيا, فكان ان طعناه في قلبه بسكين ليل امس.

ولاحقاً، أعلنت قيادة الجيش اللبناني أن “مديرية المخابرات أوقفت شاباً قتل آخر، إثر خلاف بينهما نتيجة تشجيع فرق رياضية في منطقة حي السلم. وبوشر التحقيق بإشراف القضاء المختص”.

كيف تخرج المانيا وتتأهل البرازيل ؟

حمدا لله ان المواجهة بين المانيا والبرازيل لم ولن تأتي, فلربما لبنان كان ليشهد مجزرة, فهناك الشعب يعيش قصصا واهية الى حدّها الاقصى فيصل به الامر احيانا للاعتقاد بأنه صاحب المنتخب الاجنبي وليس مجرد مشجع لا يعرف عن البلد الاخر شيئا ولا هم يعرفونه, واذا ما اراد يوما السفر اليه فإنه يحتاج الى فيزا لا تُعطى لامثال هذا المجرم وسواه الا بشق الانفس.