مفاجآت حزب الله القادمة تؤكد ان قيادته ومخازنه بخير

خاص – لا يختلف اثنان ان المقاومة التصاعدية التي ينتهجها المجاهدون في جنوب لبنان هي الاكثر فعالية, وبحسب المصادر فإن مفاجآت حزب الله القادمة تؤكد ان قيادته ومخازنه بخير.

رويترز اليوم نقلت عن مصادرها ان حزب الله لا زال صامدا وان لديه مخازن كاملة حتى اللحظة, وكانت سبقتها ليزا جونسون السفيرة الاميركية في لبنان بأن همست لدى بعض أحزاب المعارضة بالتجهز لمرحلة ما بعد حزب الله.

هذه الاقاويل التي لا تسمن ولا تغني من جوع, انما تدخل ضمن لحرب النفسية والاعلامية التي تمارسها اسرائيل ومعلمتها اميركا من خلفها, فكيف اذا كان ناشر الخبر هو وكالة رويترز والثانية هي سفيرتها ؟

بالميدان نتحدث, عشرة أيام تتكبد فيها اسرائيل خسائر لم تكن بالحسبان, لم تستطع خلالها دخول لبنان مترا واحدا وقوة الرضوان وباقي المجموعات لازالت مرابضة على حالها ومستنفرة تنفذ خططها المرسومة بحق ألوية العدو.

وحده يوم أمس الخميس, شهد على استهداف لكتيبة كاملة سقطت بين قتيل وجريح, ومنع الحزب اسرائيل من التقدم بالمروحيات ووحدات الانقاذ البري لاجلائهم, أربع مرات متتالية تم منعهم بقوة النيران, وهذا موثّق وليس مجرد دعايات اعلامية.

المخازن بخير

أما مخازن السلاح والصواريخ, فلا تسألوا عنها, لأن الصهاينة أنفسهم ومخابراتهم وكل عملائهم بالداخل لم يستطيعوا حتى اللحظة من التعرف او القضاء على مخزن واحد لا بالضاحية ولا بالجنوب ولا بالبقاع.

السلاح الثقيل لا يعلم مكانه الا أصحابه, فاصبروا وانظروا للميدان قريبا وقريبا جدا !

بيان عاجل للحزب

وقبل نشر هذا الخبر, وتأكيدا على كل معلومة واردة فيه, صدر بيان عن العلاقات الإعلامية في حزب الله, جاء فيه ما يلي:

نشرت وكالة رويترز تقريراً عما أسمته بالقيادة الجديدة للحرب البرية في حزب الله وعن تفاصيل متعلقة بطبيعة هذه الحرب وخططها وأسلحتها، إن هذا التقرير هو محض خيال كتّاب رويترز وصحافييها ومستشاريها الأمنيين ‌ليس إلا، وبالتأكيد أن ما نسبته إلى قائد ميداني في حزب الله عار عن الصحة جملة وتفصيلاً، وأن سياستنا كما بات معلوماً وقد يكون من الضروري التأكيد عليه مجدداً، أنه لا توجد مصادر في حزب الله، فضلاً عن مصدر قائد ميداني يقدم مثل هذه المعلومات الخطيرة المنسوبة إليه.

الجمعة 11-10-2024
07 ربيع الثاني 1446 هـ