ذكرت صحيفة “المساء” المغربية، أن أبا وضع حدا لحياة ابنته، 21 عاما، بسبب تأخرها في فتح الباب بعدما جاء من العمل متعبا، مشيرة إلى أنه إنهال عليها وضربها في عنقها فسقطت أرضا وفارقت الحياة على الفور.
وأشارت الصحيفة، إلى أن الأب ولتفادي فضح أمره حاول تمويه الجميع ليقنعهم بأن ابنته انتحرت وذهب مسرعا إلى رجال الشرطة وهو يبكي وأخبرهم أنه وجد ابنته مشنوقة، وعندما وصل رجال الشرطة إلى البيت وجدوا الفتاة معلقة بقماش من الرأس، لافتة إلى أن التحقيقات أظهرت أن الفتاة لم تفارق الحياة شنقا بل إنها تعرضت لضربة خطيرة وقوية في عنقها كانت سببا كافيا لوفاتها، معلنة أنه وبعد مواجهة الوالد بنتيجة التحقيق وتحت الضغط اعترف بأنه هو من ضربها بعد أن تأخرت في فتح الباب عندما عاد من عمله منهكا.