خبر – مع اندلاع التحركات الشعبية في لبنان وما قبلها أيضا, تحوم الشبهات الدائمة واصابع الاتهام حول رئيس الحكومة الأسبق فؤاد السنيورة وامتلاكها لواحد من أشهر مطاعم المشاوي في لبنان, ليتبيّن بالأمس فقط ان مطعم كبابجي للسنيورة والاكل ببلاش !
حملة منظّمة دفعت مجموعة من الشباب الى تنظيم غداء بمثابة فخّ في المطعم الشهير وبدعوة مباشرة من الناشطين “بلال علّوه” و “طارق الملاح”.
ويتلخص ما جرى بدخول 19 شابا وفتاة من “الثوار” الى مطعم كبابجي في الحمرا وحين الانتهاء من الأكل, كتبوا ورقة تقول: “يا سنيورة ويا منشارة, خصمهن من ال11 مليار”.
ما خلصت الحكاية
لكنّ القصة لم تنته هنا, حيث عمد بعض المنفعلين الى تحطيم واجهات المطعم الزجاجية, بشكل غير حضاري لم يأت على الحراك سوى باللوم والسباب من الشعب.
إدارة مطعم كبابجي أصدرت بيان أكدت فيه أن لا صلة للمطعم بأي رئيس او وزير او نائب حالي او سابق وان كبابجي تعود ملكيته حصرا للسيد توفيق خويري المؤسس.
لكنّ وثائق أخرى رسمية تم توثيقها وتقول ان المطعم تعود ملكيته فعلا للسيد توفيق خويري بنسبة 60 سهم, وباقي الأسهم لبنك لوسيد ولشركة كبابجي هولدينغ وانفست التي يملكهما نجل الرئيس فؤاد السنيورة, وائل السنيورة.