سبق وان منح الرئيس السوري بشار الاسد وسام الاستحقاق السوري من الدرجة الممتازة لعدد من الفنانين السوريين من بينهم الفنانة القديرة منى واصف، لكن مؤخرا طالبت أكثر من عشرين شركة سورية للإنتاج الدرامي بتجريد الفنانة السورية القديرة منى واصف من وسام الاستحقاق الذي منحه لها الرئيس السوري بشار الأسد وذلك في بيان لتلك الشركات نشرته على موقع “فيسبوك”، ويأتي هذا الموقف بعد أن وجهت الكاتبة ريما فليحان نداء للحكومة السورية وقع عليه المئات من السوريين طالبوا فيه “بوقف الحصار على درعا” وكان من بين الموقعين على النداء عدد من الفنانين السوريين من بينهم منى واصف.
وقال بيان شركات الانتاج الذي طالب بتجريد منى واصف من وسام الاستحقاق: “نعلن رفضنا الكامل للنداء السياسي المغلّف بصيغة إنسانية والذي يهدف بشكل مباشر للإساءة لسورية شعباً وحكومة ووطناً، نعلن رفضنا لمحتوى (نداء الحليب) كونه جاء على شاكلة ادعاءات شهود العيان والناشطين المجهولي الهوية الذين تمت فبركتهم في الدوائر الأجنبية المشبوهة”. وأضاف البيان بأنه كان الأجدى بموقعي النداء التأكد من الحالة التموينية في درعا من وزارتي التموين والاقتصاد قبل اعتماد بيان ( نداء) صيغ في دوائر “فيسبوك” الأمريكية المعروفة جيداً بعدائها السافر لوطننا الغالي بكل ما يمثل.
ووصف البيان نداء الفنانين عن درعا بأنه امتلأ بالافتراء على درعا وأطفالها وشعبها وانحاز بشكل فج لحملة السلاح الإرهابي والقتلة والمخربين الذين ارتكبوا فظائع يندى لها جبين الإنسانية ومثّلوا بجثامين الشهداء الطاهرين ضار بين عرض الحائط بقيم الأديان السماوية والحقوق الإنسانية والكرامة البشرية ذاتها، كما خربوا في طريقهم حركة الاحتجاج السلمي.
وختم البيان بالقول: نلفت نظر الموقعين على النداء إلى أن الرصاص الذي يطلق على جيشنا البطل هو رصاص إسرائيلي بامتياز، لذا نعلن مقاطعتنا للفنانين والمثقفين الذين وقّعوه لأن الوطن وأطفاله وكرامته وسلمه الأهلي فوق كل اعتبار. ومن بين الشركات المطالبة بتجريد منى واصف من وسام الاستحقاق شركة نجدة أنزور للإنتاج الفني، وعاج للإنتاج الفني وغزال للإنتاج الفني وسورية الدولية للإنتاج الفني.