شهدت وسائل الاعلام والصحافة القومية المصرية تغيرا جذريا وانقلبت تغطيتها للاحداث 180 درجة مقارنة بما كانت عليه قبل 25 يناير، إلى درجة أن «الأهرام» كبرى الصحف المصرية وأهمها، عنونت صدر الصفحة الأولى أمس بـ «مليونية رابعة تؤكد صلابة قاعدة ثورة 25 يناير» ولم تجد «الأهرام» أي حساسية في التفاصيل بالقول إن هؤلاء المتظاهرين يطالبون بإسقاط النظام وتنحي الرئيس حسني مبارك.
وكذلك صحيفة الجمهورية، أفردت «ثاني موضوع في صفحتها الأولى للقاء الناشط وائل غنيم بعد إطلاقه من السجن، وقالت تحت عنوان «دموع وائل»: كانت الدموع التي سكبها وائل غنيم في قناة دريم بمثابة سيف قطع رقبة الداخلية في عهدها السابق.
أما صحيفة «روز اليوسف» التي أطلقت على ما يجري في ميدان التحرير سابقا، «مهزلة التحرير» فقد ثار العشرات من العاملين والإداريين في مؤسستها «أمس» لليوم الثاني على التوالي، مطالبين برحيل إدارتها.
وكذلك صحيفة الجمهورية، أفردت «ثاني موضوع في صفحتها الأولى للقاء الناشط وائل غنيم بعد إطلاقه من السجن، وقالت تحت عنوان «دموع وائل»: كانت الدموع التي سكبها وائل غنيم في قناة دريم بمثابة سيف قطع رقبة الداخلية في عهدها السابق.
أما صحيفة «روز اليوسف» التي أطلقت على ما يجري في ميدان التحرير سابقا، «مهزلة التحرير» فقد ثار العشرات من العاملين والإداريين في مؤسستها «أمس» لليوم الثاني على التوالي، مطالبين برحيل إدارتها.