في سابقة لبنانية, مشهد سعد الحريري ينتظر دوره للاقتراع يستحوذ اهتماما عالميا من قبل الصحافة الغربية تماما كالعربية والمحلية, اذ انه المرشح الوحيد الذي انتظر مع الناس لحين وصول دوره, في وقت كان بإمكانه تجاوزهم لكونه رئيس الحكومة اللبنانية ومرشح تيار قوي.
الحريري وقف في صفوف المقترعين داخل مدرسة شكيب ارسلان الرسمية في منطقة فردان ببيروت, بالقول ردا على سؤال عن سبب انتظاره: “حلو النظام”.
ولدى خروجه من مركز الاقتراع، تحدث الرئيس الحريري للصحافيين فقال: “إنه عرس انتخابي للبنان، وقد قمت بواجبي الانتخابي وصوتُّ كأي لبناني. أنا أرى أننا إذا نظرنا لما يحصل حولنا، ورأينا أن لبنان يقوم بانتخابات ديمقراطية، نجد أن البلد بألف خير. وعلى كل مواطن لبناني أن يُقدم على الانتخاب ليؤدي واجبه الوطني ويصوت لمن يريد، وهذا ما يجعل البلد بعافية”.
وأضاف: “أود أن أشكر كل القيمين على العملية الانتخابية من وزارتي الداخلية والخارجية وقوى الأمن والجيش اللبناني والمندوبين والمراقبين الدوليين والقضاة وكل المؤسسات وغيرهم، هم يقومون بواجب كبير لمصلحة البلد، وإن شاء الله نحن نواكب هذه العملية كرئاسة وزراء وفي الوزارة المعنية. أشكر الجميع، وأعود وأؤكد أن هذه العملية ديمقراطية ولمصلحة المواطن اللبناني، ووفق الله الجميع بإذن الله”.
واحتلّ وسم او هاشتاغ #الحريري قائمة لبنان في تويتر بسبب انتظاره مع جموع المواطنين وهو ما لم يفعله اي مرشح طوال العقود الماضية.