مسلسل سيلفي لناصر القصبي يفتح النار على السنة والشيعة

اكس خبر – أضاء مسلسل سيلفي السعودي للمثل الشهير ناصر القصبي, على نقطة حساسة يعاني منها العرب حديثا وهي الخلاف بين السنة والشيعة لأسباب غير معروفة تعود الى 1400 سنة حيث أصبح العالم كله يضحك من جهل من يتكلم عن تلك الحقبة وعمّن كان الأولى بالخلافة او من قتل الامام الحسين عليه السلام.

وفي حلقة اليوم الثامن من شهر رمضان التي حملت اسم “اقلاع اضطراري” بدأت بتعارف الفنان ناصر القصبي والفنان عبدالمحسن النمر، اللذين جمعهما المطار، وأصحبا صديقين كونهما سعوديان، فبدأت العلاقة بتبادل الحديث حول السياحة في الخارج، والحديث عن تجاربهما في الانحراف، بالبحث عن النساء والمخدرات والخمور، وكانا متفقين في كل شيء، ولكن دب الخلاف بينهما بعدما عرف القصبي أن النمر من المذهب الشيعي، ليبدأ الجدل بينهما بذكر الاختلافات بين المذهبين، وانتفاد ما يوجد لديهم من ممارسات خاطئة، ابتداء من زواج المتعة لدى الشيعة، وزواج المسيار عند السنة، ليتحول الجدال إلى إطلاق عبارة رافضي وناصبي، وليتطور هذا الجدل اللفظي إلى تعارك بالأيادي، وإلى تكفير كل منهما للآخر، لتصادف الطائرة مطبا هوائيا، جعلهما ينطقان بشهادة الإسلام.

عراك القصبي والنمر داخل الطائرة أدى بهما إلى إيقافهما في المطار بعد وصول الطائرة للتحقيق معهما، ليدور بينهما نقاش قبل وصول المحقق، محاولين إيجاد سبب آخر لعراكهما داخل الطائرة، حتى يخفيا أن العراك كان بسبب طائفي.

وصل المحقق الذي سألهما عن سبب عراكهما، ليجيبا أنه بسبب يزيد بن معاوية والحسين بن علي بن أبي طالب، ليطلب المحقق إحضار يزيد والحسين، ولكنهما أخبراه أنهما توفيا منذ أكثر من 1400 سنة، ليقوم المحقق بإحالاتهما إلى مستشفى الأمراض النفسية.

الحلقة وصفها غالبية المتابعين بالجريئة، كونها تناولت قضية موجودة ولم يتناولها أحد من قبل. فقد قال رئيس الجمعية السعودية للثقافة والفنون: “سيلفي يُحيل الأمة الإسلامية للعلاج النفسي “كوميدياء سوداء”.