إكس خبر- حسم مسؤول غربي مطّلع الجدل حول احتمال حصول تدخل دولي لضبط الأمن في مواقع حساسة في ليبيا، مستبعداً تلبية مجلس الأمن طلب الحكومة الليبية الموقتة في هذا الشأن.
يأتي ذلك في وقت اتجهت الأمور نحو حسم عسكري لمعركة السيطرة على المطار، بعد قرار «درع الوسطى»، القوة الرئيسية لمصراتة، التدخل بكامل قوتها لإخراج مسلحي الزنتان (غرب) من المطار الذي يسيطرون عليه منذ سقوط نظام العقيد معمر القذافي عام 2011 .
وشوهدت أرتال من الآليات العسكرية والشاحنات التي تحمل مقاتلين مدججين بالسلاح، على الطريق المؤدية من مصراتة إلى العاصمة طرابلس، ما أثار مخاوف من اتساع الحرب واشتداد ضراوتها.
ورداً على دعوة الحكومة الليبية إلى تدخل دولي لمساعداتها في ضبط الأمن، قال المسؤول الغربي لـ «الحياة» في نيويورك أمس، إن «هذا الكلام ليس واقعياً»، مشيراً إلى أن مجلس الأمن سيكتفي بإصدار بيان يتلوه رئيس المجلس، لإدانة العنف خصوصاً في محيط المطار ويدعو إلى الحوار ويؤكد على أهمية استرداد أجهزة الدولة صلاحياتها، ويدعو الحكومة إلى دعم العملية الانتقالية الدستورية.
ويتوقع أن يحيط طارق متري، رئيس بعثة الأمم المتحدة إلى ليبيا، مجلس الأمن بصورة الأوضاع في ليبيا، في مداخلة عبر الدائرة التلفزيونية المغلقة اليوم، وذلك من إحدى الدول المجاورة التي غادرت إليها البعثة إثر انسحابها من ليبيا.