اكس خبر- تلقف اللبنانيون تداعيات تفجير فردان الذي استهدف مصرف لبنان والمهجر غروب الاحد الفائت، ولملم المصرف اثار الاستهداف باقل الخسائر مع ترفع مديره عن توجيه اي اتهامات قبل صدور نتائج التحقيقات وكشف ملابسات التفجير الملتبس.
الا ان ما رافق اللحظات الاولى للتفجير في قلب العاصمة من تحليلات وتوقعات وتصويب مريب في اتجاه “حزب الله” بالاتكاء الى تداعيات الازمة بين الاخير وجمعية المصارف ومصرف لبنان على خلفية العقوبات الاميركية دفع “حزب الله” الى التريث في اعلان موقف من التفجير وما تلاه علماً ان اي تعليق رسمي لم يصدر عن نواب الحزب او قيادييه حتى الساعة وربما سيطول الانتظار اكثر من اسبوع ورصد موقف كتلة “الوفاء للمقاومة” او محاولة استدراج الصحافيين لوزيري الحزب محمد فنيش وحسين الحاج حسن على ابواب السرايا الحكومية قبل جلسة الحكومة.
“حزب الله” الذي لم يفاجأ في الحملة عليه بعد التفجير يثمن موقف النائب وليد جنبلاط وايضاً موقف الرئيس نبيه بري ويعرب مصدر حزبي عن انزعاجه لانجرار معظم وسائل الاعلام وحتى تلك التي كانت تعد صديقة للمقاومة الى حملة الاتهام وان بأشكال مختلفة ، وعن ما اذا كان الحزب مستاءاً من محاولة إلباسه المسؤولية عن تفجير فردان ، يقول ل”النهار” في السابق البسونا تهماً اكبر من ذلك بكثير وبالتالي ليس مستغرباً ان يار الى إلباسنا التهمة الجديدة ، من دون انتظار نتائج التحقيقات وكشف الملابسات الكاملة للتفجير.
الكاتب: النهار