خاص اكس خبر – فرح العرب بدون استثناء ليل الاربعاء حين سمعوا عن فوزهم بأول ميدالية ذهبية في اولمبياد البرازيل الجاري حاليا, لكن كثر لم يعلموا من وراء هذا الانجاز وهنا نعرض ما لا تعرفونه عن البطل المتواضع فهيد الديحاني الرجل الكويتي الذي التصق اسمه بالفوز اينما حل منذ التسعينات.
فهيد الديحاني صاحب الـ49 عاما هو بطل في الرماية على مستوى عالمي ومثّل بلده الكويت والعرب في العديد من الانجازات, وكثيرا من الاوقات ما يدفع من جيبه الخاص كي يلتحق او يسافر الى تلك المحافل الدولية دون ملل او شكوى.
دموع البطل
لكن يوم امس كادت دموع الرجل تنهمر ليس بسبب الفوز بالميدالية الذهبية, بل لانه لم يستطع رفع علم بلاده اثناء التتويج بسبب حظر اللجنة الاولمبية لدولة الكويت ومنعها من المشاركة دوليا بسبب تعارض قانون الرياضة الجديد لديها مع القوانين الدولية.
وقال الديحاني عن اللحظة التي رفع فيها العلم الأولمبي “لا يمكنني وصف شعوري على منصة التتويج”.
وتابع “فزت بالذهبية الأولمبية، الإنجاز الأولمبي الأكبر، دون رفع علم بلادي. هذا يؤلمني حقا.. أتمالك دموعي بصعوبة”.
حياة البطل الرياضية
وهذه المشاركة هي السادسة للديحاني (49 عاما) في الأولمبياد، ونال ثالث ميدالية أولمبية بعد برونزية منافسات أطباق الحفرة في لندن 2012 وبرونزية أطباق الحفرة المزدوجة في أولمبياد سيدني 2000.
وهو صاحب سجل حافل في الرماية، إذ صعد إلى منصات التتويج في المنافسات الأولمبية والعالمية والآسيوية والعربية في العديد من المناسبات.
وكان الديحاني أول رياضي يفوز بميدالية باسم الكويت على الصعيد العالمي في كل الألعاب، عندما نال برونزية مسابقة الأطباق من الحفرة في بطولة العالم بكوريا الجنوبية في 1993.
وانضم الديحاني إلى الأسترالي راسل مارك وأصبحا الراميين الوحيدين اللذين يحرزان أكثر من ميدالية أولمبية في الحفرة المزدوجة، كما انفرد بـ”إنجاز” أنه أول رياضي مستقل تحت العلم الأولمبي يتوج بالذهب، بعد أن سبق للرياضيين المستقلين أن أحرزوا برونزيتين وفضية وجميعها في الرماية أيضا عام 1992.