موقع خبر xkhabar.com
يحتار المرء عما يجب ان تكون عليه ردة فعله حين يقرأ او يسمع ما ينطق به أسطورة كرة القدم الأرجنتيني دييغو أرماندو مارادونا، فهل يجب ان يدين ام يضحك لأقواله لأن البعض منها لا يخلو من «روح الدعابة والمرح». لكن الإسبان سيغضبون بالتأكيد لما قاله مارادونا في إطار تعليقه على فوز مواطنه ليونيل ميسي بجائزة أفضل لاعب في العالم على حساب زميليه في برشلونة اندرياس انييستا وتشافي هيرنانديز. وقال مارادونا ان تشافي يقدم رسالة دكتواره وهو يلعب كرة القدم وانييستا عبقري ولكن الفائز بالكرة الذهبية كان ميسي لأنه الأفضل، ولو كانت هناك ثلاثة كرات ذهبية لحصل كل واحد منهم على كرة، ولكن الجائزة ذهبت للأفضل.. فليغضب من يغضب. وتابع: كنت أتمنى وجوده في فريقي كما أنه سجل هدف فوز إسبانيا بالمونديال، ولكن ميسي أحرز الكثير من الأهداف. ليختم بالقول: على الرغم من ان الإسبان كانوا أبطال المونديال، إلا أننا لدينا أفضل لاعب في العالم.
ولم يكتف مارادونا برده السابق على ما قاله رئيس الاتحــاد الدولي لكرة القدم «فيفا» جوزيف بلاتر بأن الفارق بين مارادونا وميسي هو «التعليم والتربية»، فواصل هجومه العنيف مشيرا الى ان بلاتر يتحدث عن التعليم والتربية ولكنه ليس خريج جامعة هارفارد. ميسي لديه نوع معين من التربية وأنا أيضا. انما بلاتر سيئ التربية فهو لم يركل الكرة مرة واحدة في حــياته ويــرغب في تخطي جميع اللاعبين والوقوف أمامهم. لا أرغب في الانتماء لعائلة «فيفا» إذا كان هذا هو نوع التربية والتعليم الذي تريده، بل على العكس أفضل البقاء جاهلا.