إكس خبر- سقط وقف النار المصري المقترح قبل أن يولد، واستمر التصعيد الاسرائيلي في غزة بتكثيف الغارات التي استهدفت أربعة قياديين كبار في حركة المقاومة الإسلامية “حماس” وإنذار أكثر من مئة ألف شخص في شرق القطاع بإخلاء منازلهم.
204 قتلى سقطوا بين الفلسطينيين حتى الآن وأكثر من 1450 جريحاً. واقتصرت الخسائر الاسرائيلية على رجل وعدد من الجرحى.
وأورد موقع وزارة الصحة في حكومة “حماس” المقالة في غزة أن اسرائيل شنت عشرات الغارات قبيل الفجر واستهدفت 30 منزلاً، بينها ما يعود للقياديين في الحركة محمود الزهار وباسم نعيم وفتحي حماد واسماعيل الأشقر. ودُمر منزل الزهار بالكامل، ويُعتقد أنه كان في مكان آخر.
وأنذر الجيش الاسرائيلي نحو مئة ألف فلسطيني بإخلاء منازلهم في شرق قطاع غزة. وكذلك ألقيت مناشير فوق حي الزيتون بجنوب شرق القطاع للغاية نفسها، وفي مناطق أخرى أفاد سكان عن تلقيهم رسائل على هواتفهم النقالة تطالبهم بمغادرة منازلهم بحلول الثامنة صباحاً. غير أن وزارة الداخلية في الحكومة المقالة ناشدت السكان عدم الاستجابة للحرب النفسية والصمود في منازلهم.
وفي المقابل، أعلنت “كتائب عزالدين القسام”، الجناح العسكري لـ”حماس”، مسؤوليتها عن قصف تل أبيب ومدن وبلدات اسرائيلية محيطة بقطاع غزة، بأربعة صواريخ “إم75”. كما قصفت قاعدة “تسيلم” العسكرية بثلاثة صواريخ “قسام”، و”كريات ملاخي” بتسعة صواريخ “غراد“.