رفضت الممثلة الأمريكية ليندسي لوهان، صفقة قضائية لتخفيف عقوبتها المحتملة، إذا ما أقرت بأنها مذنبة بتهمة “السرقة”، وهو ما يعني إحالة القضية إلى دائرة قضائية أخرى، لبدء جلسات استماع جديدة، والنظر في محاكمة الممثلة الشابة، التي تعرضت لأحكام بالسجن مؤخراً.
وتواجه لوهان، البالغة من العمر 24 عاماً، تهمة سرقة عقد، تبلغ قيمته حوالي 2500 دولار، من أحد محال المجوهرات في مدينة “فينيس” بولاية كاليفورنيا، في 22 يناير/ كانون الثاني الماضي، بعدما خرجت من المحل وبحوزتها العقد، دون أن تدفع ثمنه.
جاءت تلك الواقعة بعد أيام على خروج النجمة الشابة من مركز “بيتي فورد” للعلاج من الإدمان، والذي أمضت فيه قرابة 40 يوماً، بموجب أمر قضائي.
وبعد رفض الصفقة القضائية، من المقرر أن تعقد المحكمة أولى جلسات الاستماع في القضية، في 22 أبريل/ نيسان المقبل، ويتوقع أن يأخذ رئيس المحكمة بانتهاك لوهان انتهاك قرار الإفراج المشروط عليها بقضية القيادة تحت تأثير الخمر، وقد يصدر بحقها حكم بالسجن على تلك القضية.
وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، اعتقلت شرطة مدينة لوس أنجلوس، مايكل لوهان، والد الممثلة، على خلفية اتهامه بعدد من الاتهامات الجنائية، في قضية عنف محلية.
وألقت الشرطة القبض على لوهان الأب، البالغ من العمر 50 عاماً، في وقت متأخر من مساء الاثنين الماضي، للاشتباه في ارتكابه اتهامات العراك العنيف، والإيذاء البدني، والاحتجاز القسري.
وقال مكتب قائد شرطة لوس أنجلوس لقسم “غرب هوليوود”، في بيان، إنه تم إعداد مذكرة لإطلاق سراحه بكفالة مالية قيمتها 200 ألف دولار، إلا أن مصادر الشرطة قالت إنه لم يتم سداد الكفالة، حتى بعد ظهر الثلاثاء.
وأشارت المصادر إلى أنه تم نقل مايكل لوهان إلى مركز “سيدارز سيناي” الطبي، بعدما اشتكى بتعرضه “لتوعك صحياً لأسباب ليس لها علاقة بالحادث” محل القضية، بعد إلقاء القبض عليه.
ولم يحدد بيان الشرطة هوية ضحية الاعتداء، إلا أن كيت ميجور، خطيبة لوهان السابقة، أخبرت CNN بأنها هي الضحية، وقالت: “يمكنني تأكيد ذلك بكل صراحة”، إلا أنها أضافت في رسالة عبر البريد الإلكتروني قائلةً: “ليس لدي تعليق آخر.”
وأفاد البيان بأنه تم القبض على لوهان، في أعقاب الحادث، بعدما شوهد يسير في شارع “سانتا مونكيا”، قرب قسم شرطة غرب هوليوود.